الانسحاب الروسي يعمق عزلة الحوثيين

موسكو نقلت دبلوماسييها إلى الرياض... وقياديان كبيران في {المؤتمر} أفلتا من الميليشيات

يمنيون تطوعوا لتنظيف شارعهم في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
يمنيون تطوعوا لتنظيف شارعهم في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

الانسحاب الروسي يعمق عزلة الحوثيين

يمنيون تطوعوا لتنظيف شارعهم في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
يمنيون تطوعوا لتنظيف شارعهم في صنعاء أمس (إ.ب.أ)

في خطوة من شأنها تعميق عزلة الحوثيين المسيطرين على صنعاء، علّقت موسكو، أمس، نشاط بعثتها الدبلوماسية في العاصمة اليمنية، ونقلت طاقمها الدبلوماسي إلى الرياض حتى يمارس مهامه من هناك، كما أجلت مواطنيها الآخرين.
وجاء هذا تزامناً مع تمكّن قياديين كبيرين في حزب المؤتمر الشعبي العام من الفرار من قبضة الميليشيات. فقد نجح نائب رئيس «برلمان صنعاء»، أكرم عطية، في الفرار من صنعاء والانتقال إلى عدن للالتحاق بقيادات الحزب الموالية للشرعية. كما نجح القيادي «المؤتمري»، قاسم الكسادي، في الإفلات من الميليشيات، ووصل إلى مسقط رأسه في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء.
إلى ذلك, نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قوله إن أربعة صحافيين عاملين في قناة «اليمن اليوم» قتلوا بعد اقتحام الميليشيات الحوثية مقر قناتهم الموالية لصالح في الآونة الأخيرة. وأفادت مصادر بأن صحافيي القناة وموظفيها يتعرضون في مكان اعتقالهم للترهيب اليومي مع قيام الجماعة بتلقينهم دروساً تثقيفية بالإكراه حول منهج الجماعة في محاولة لإقناعهم بموالاتها.
ميدانياً، أكد المتحدث باسم الجيش اليمني، عبده عبد الله مجلي، لـ«الشرق الأوسط»، مقتل قرابة 20 قيادياً حوثياً بارزاً في جبهات القتال غالبيتهم في إقليم تهامة، ومنهم مقبول الجرب أبو قحطان وسبعة من مرافقيه، وعلي حليصي (أبو مالك)، ونادي حميد قاسم هيكل، وعبد الرحمن الدحنو.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.