رفض فرنسي لمحور «طهران ـ المتوسط»

جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي
جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي
TT

رفض فرنسي لمحور «طهران ـ المتوسط»

جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي
جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، رفض أي «محور» إيراني من «البحر المتوسط إلى طهران»، وطالب برحيل المقاتلين الإيرانيين عن سوريا.
وفي مقابلة مع قناة «فرانس 2»، قال لودريان إن فرنسا، رغم تعديل موقفها مع مجيء الرئيس إيمانويل ماكرون إلى السلطة والتوقف عن المطالبة برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، لا تزال تعتبر أن الأسد «ليس الحل» لسوريا.
ميدانياً، بدأت روسيا أمس الانسحاب الجزئي لقواتها المنتشرة منذ عامين في سوريا، تنفيذاً لما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أول من أمس، غير أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قالت إن روسيا لم تقم بأي خفض كبير في قواتها المقاتلة في سوريا رغم الإعلان عن ذلك.
سياسياً، ردت المعارضة السورية على مساعي النظام لإفشال «مسار جنيف»، بتمسكها به، ودعوات منها للانخراط في مفاوضات مباشرة خلال هذه الجولة، رغم إقفال النظام هذا الاحتمال، وخروجه أمس من الاجتماع مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا من غير أي تصريح، فيما عقد وفد المعارضة جلسة مع دي ميستورا بعد الظهر، لاستكمال المناقشات التي استؤنفت أول من أمس.
وأكدت هيئة التفاوض في بيان أصدرته أمس، أن موقفها من الحوار مع الوفد الذي يمثل النظام في جنيف ينطلق من إنهاء الكارثة الإنسانية وتأمين البيئة الآمنة والمحايدة التي تسمح بعودة السوريين إلى بلدهم.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.