دار الأوبرا المصرية تدشن «صالوناً ثقافياً دائماً» في الإسكندرية

يهدف إلى {نشر الثقافة والفنون الجادة}

مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)
مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)
TT

دار الأوبرا المصرية تدشن «صالوناً ثقافياً دائماً» في الإسكندرية

مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)
مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)

وافقت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، على تنظيم صالون ثقافي شهري، بمسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)، بعنوان «صالون أوبرا الإسكندرية»، تحت إشراف الفنان أمين الصيرفي، مدير صالون الأوبرا الثقافي، على أن تتناول موضوعاته مختلف ألوان الفنون والثقافة. ومن المقرر أن تنطلق أولى فعالياته خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم: «إن صالون الأوبرا الثقافي تأسس عام 1991، تحقيقاً لإحدى توصيات مؤتمر الأوبرا وآفاق المستقبل. ويأتي تدشين صالون ثقافي دائم بأوبرا الإسكندرية كأحد الخطوات المهمة التي تتضمنها الرسالة التنويرية للأوبرا، الهادفة إلى نشر الفنون والثقافة الجادة في مختلف ربوع مصر، مؤكدة استضافته لكثير من الرواد والقامات المصرية البارزة في مختلف المجالات خلال انعقاده الدوري.
من جهة أخرى، تواصل دار الأوبرا المصرية دورها المهم في نشر الفنون الرفيعة والهادفة، من خلال الحفلات الموسيقية «كاملة العدد» التي تقدمها على مدار موسمها الفني، حيث يقدم الموسيقار عماد الشاروني حفلاً موسيقياً مساء الاثنين المقبل 18 ديسمبر، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بمصاحبة الأوركسترا التي تضم مجموعة من أمهر العازفين الموسيقيين. ويتضمن الحفل باقة من أشهر الألحان لأغاني موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، منها «كان أجمل يوم»، وأغنيات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، مثل «الحلو حياتي» و«لو كنت يوم أنساك» و«أهواك» و«تخونوه»، بالإضافة إلى عدد من الأغنيات الأخرى للفنانة ليلى مراد والفنان محمد فوزي وفريد الأطرش.
يشار إلى أن الموسيقار عماد الشاروني قد شارك في مهرجان الموسيقى العربية، في دورته الـ23 بمجموعة من الألحان الموسيقية، من بينها «مصر هي أمي»، و«أنا كل ما أقول التوبة» للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. ويعد الشاروني واحداً من أهم الملحنين والموزعين الموسيقيين خلال فترة تسعينات القرن الماضي، كما لحّن ووزّع كثيراً من الأغاني لأشهر المطربين، منهم محمد منير ومدحت صالح ومحمد الحلو وعلي الحجار وعلاء عبد الخالق ومحمد فؤاد وسميرة سعيد ورجاء بلملي.



عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.