القوات الأفغانية تستعد لشن هجوم ضد «داعش» شمال البلاد

عناصر أمنية أفغانية (رويترز)
عناصر أمنية أفغانية (رويترز)
TT

القوات الأفغانية تستعد لشن هجوم ضد «داعش» شمال البلاد

عناصر أمنية أفغانية (رويترز)
عناصر أمنية أفغانية (رويترز)

تستعد القوات الأفغانية لشن هجوم واسع النطاق ضد تنظيم داعش الذي يضم مقاتلين أجانب، بينهم فرنسيون، في شمال البلاد، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال دولت وزيري «نعد لعملية ضد (داعش) في ولايات ساريبول وفرياب وجوزجان».
وأضاف: «نعلم أن هناك مقاتلين أجانب لكننا سنقضي عليهم أياً كانت جنسياتهم».
وتعلم السلطات المحلية والدولية بوجود مقاتلين أجانب أتوا ليحاربوا في صفوف التنظيم بهذه المناطق.
وأكدت مصادر متطابقة أن مجموعة من المقاتلين الفرنسيين، من بينهم نساء، يرافقهم مترجم طاجيكستاني وصلوا بين مطلع وأواسط نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى منطقة معزولة من إقليم جوزجان.
وأشار حكام الولاية ومنطقة درزاب إلى وصول «جزائريين بعضهم يتكلم العربية والفرنسية».
وانضم هؤلاء إلى معسكر تدريب يضم 200 شخص بالقرب من قريبة بيبي مريم هم «خليط من العرب والأوروبيين والسودانيين والباكستانيين»، بالإضافة إلى شيشانيين وأوزباكيين.
وظهر تنظيم داعش في العام 2015 شرق البلاد في ولايات ننغرهار ثم كونار المحاذية لباكستان.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.