الحريري: لبنان ليس جمهورية موز

اتهامات لـ«حزب الله» بإحراجه بفيديوهات «الحشد»

الحريري لدى انتخاب مكتب المجلس الاقتصادي والاجتماعي
الحريري لدى انتخاب مكتب المجلس الاقتصادي والاجتماعي
TT

الحريري: لبنان ليس جمهورية موز

الحريري لدى انتخاب مكتب المجلس الاقتصادي والاجتماعي
الحريري لدى انتخاب مكتب المجلس الاقتصادي والاجتماعي

دعا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري القوى الأمنية إلى التصرف «بشكل حازم» مع المظاهر المسلحة التي تتكرر في جنوب لبنان، مشدداً على أن هذا الأمر «مسيء للدولة». وحذّر بأن أي شخص يرفع سلاحه سيدفع الثمن، قائلاً: «لسنا في (جمهورية الموز). نحن دولة، ومن يخرق فيها القانون؛ يدفع ثمن ذلك. وهذا موضوع حاسم بالنسبة لي».
وجاءت مواقف الحريري رداً على جولة الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» العراقية، قيس الخزعلي، على الحدود اللبنانية الجنوبية، وتداول فيديو لعناصر من «سرايا السلام» العراقية يرابطون في المنطقة عينها. وكلتا المجموعتين منضوية في {الحشد الشعبي}.
وقالت مصادر في تيار «المستقبل» إن «حزب الله» يواصل إحراج الحريري، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها مؤخراً تشكل «تعدياً صارخاً» على القرار الحكومي الأخير وسياسة «النأي بالنفس» وعلى القرار الدولي «1701»؛ «الذي التزم لبنان كما (حزب الله) بتطبيقه».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».