رأى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن «بيان مجموعة الدعم الدولية للبنان بنصه الحاسم وفي حال صفاء النوايا وصدق الإرادات يمكن أن يشكل حلا فعليا للخلل الخطير في العلاقات اللبنانية العربية»، واعتبر أن «على موقع رئاسة الجمهورية مسؤولية حماية مرجعيات الوفاق الوطني والعربي أي اتفاق الطائف وميثاق الجامعة العربية ويكون رأس حربة في حماية علاقات لبنان مع محيطه العربي».
موقف المشنوق، جاء خلال كلمة ألقاها في عشاء خيري أقامته جمعية لبنانية في أبوظبي، حيث اعتبر أن عقد مؤتمر باريس لمجموعة الدعم الدولية، هو «مناسبة لها أهمية سياسية كبرى، وقد مثلت مصر الدولة العربية الأكبر والتي كان لها دور رائد في تجاوز لبنان لمحنته الوطنية»، مؤكدا أنه وجد في بيان المجموعة العربية «دعما كبيرا للبنان ودعما أكبر للاستقرار فيه، كما وجدت فيه دعما أكبر وأكبر لرئيس الجمهورية لرئيس مجلس الوزراء بمسؤوليتهما عن الاستقرار».
وقال المشنوق: «استطعنا أن نتوصل إلى قرار وزاري بجميع المكونات السياسية للحكومة بالنأي بالنفس. واستعمل التعبير بالبيان الذي صدر في باريس وهو قرار مهم بنصه الحاسم وفي حال صفاء النوايا وصدق الإرادات يمكن أن يشكل حلا فعليا لهذا الخلل الخطير في العلاقات اللبنانية العربية».
ورأى المشنوق أن «هذه التسوية المعاد إحياؤها مهمة واستراتيجية لمسألة أعتقد أن كل الحاضرين لهم علاقة بها، هي تنقية علاقات اللبنانيين وطوائفهم ببعضهم البعض وهي تسوية يحمل أطرافها من مسلمين ومسيحيين ومن موقع رئاسة الجمهورية تحديدا مسؤولية حماية مرجعيات الوفاق الوطني والعربي أي اتفاق الطائف وميثاق الجامعة العربية، وأن يكونوا رأس حربة في حماية علاقات لبنان في محيطه العربي وحماية مصالح هذا الانتشار»، معرباً عن ثقته بأن يكون الرئيس اللبناني ميشال عون «في مقدمة الساعين إلى تطبيق فعلي وعملي وحاسم لقرار مجلس الوزراء بالنأي بالنفس وأن تكون النخب مثلكم في طليعة البيئة الحاضنة لهذا الحل الاستراتيجي للبنان من أزمته».
المشنوق: بيان باريس ليس حلاً لخلل العلاقة مع العرب
المشنوق: بيان باريس ليس حلاً لخلل العلاقة مع العرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة