النظام السوري وحلفاؤه يحشدون في «مثلث الموت»

مطالبة بمحاكمة الخزعلي... وفيديو لفصيل من «الحشد» العراقي في جنوب لبنان

مظاهرة تضامنية مع القدس في دوما شرق دمشق أمس (إ.ب.أ)
مظاهرة تضامنية مع القدس في دوما شرق دمشق أمس (إ.ب.أ)
TT

النظام السوري وحلفاؤه يحشدون في «مثلث الموت»

مظاهرة تضامنية مع القدس في دوما شرق دمشق أمس (إ.ب.أ)
مظاهرة تضامنية مع القدس في دوما شرق دمشق أمس (إ.ب.أ)

يحشد النظام السوري وحلفاؤه في «مثلث الموت» بين درعا والقنيطرة ودمشق في الجنوب استعداداً لمعركة ترمي إلى السيطرة على مناطق استراتيجية على تخوم منطقة اتفاق «خفض التصعيد» بين دمشق وحدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان المحتل.
وقالت مصادر معارضة لـ«الشرق الأوسط» إن الفرص قليلة لأن يحقق النظام خرقاً في «مثلث الموت»، مؤكدة أن الفصائل «مستعدة، وتملك أفضلية لناحية تمركزها على المرتفعات والتلال في المنطقة خصوصا تل الحارة الاستراتيجي، وهو ما يصعب مهمة النظام لتحقيق أي خرق».
إلى ذلك، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو آخر أظهر عنصرين من «سرايا السلام»، التي هي من فصائل «الحشد الشعبي» العراقي في جنوب لبنان.
وجاء نشر الفيديو في وقت لم تنته الردود على زيارة قيس الخزعلي، قائد «عصائب أهل الحق» إلى الجنوب. ودعا أحد ممثلي «تيار المستقبل» في الحكومة اللبنانية، وزير العمل محمد كبارة، إلى القبض على الخزعلي، ومحاكمته «لأنه خرق السيادة اللبنانية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».