«حوار طرشان» بين ماكرون ونتنياهو

طعن حارس إسرائيلي في القدس... وتدمير نفق من غزة

ماكرون ونتنياهو خلال مؤتمرهما الصحافي في باريس أمس (إ.ب.أ)
ماكرون ونتنياهو خلال مؤتمرهما الصحافي في باريس أمس (إ.ب.أ)
TT

«حوار طرشان» بين ماكرون ونتنياهو

ماكرون ونتنياهو خلال مؤتمرهما الصحافي في باريس أمس (إ.ب.أ)
ماكرون ونتنياهو خلال مؤتمرهما الصحافي في باريس أمس (إ.ب.أ)

حوّل التناقض بين مواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إزاء اعتراف واشنطن بالقدس «عاصمة» لإسرائيل، مؤتمرهما الصحافي المشترك في قصر الإليزيه، أمس، إلى ما يشبه «حوار طرشان».
وحرص ماكرون على دفع نتنياهو إلى القيام ببادرة ما لتنفيس الاحتقان مع الفلسطينيين المتأتي عن القرار الأميركي، لكن رغبته بقيت بلا نتيجة. وما حصل أن كل طرف أعاد التأكيد على مواقفه المعروفة؛ فالرئيس الفرنسي كرر رفض بلاده الخطوة الأميركية، بينما لم يكن أمام نتنياهو إلا تكرار ما سبق أن قاله منذ الأربعاء الماضي.
ميدانياً، تواصلت أمس ردود الفعل الغاضبة حيال القرار الأميركي، وأقدم فلسطيني على طعن حارس أمن إسرائيلي في القدس وأصابه بجراح خطيرة، قبل أن يتم اعتقاله. وجاء الهجوم في ظل تصاعد المواجهات الفلسطينية - الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فجر نفقاً «مهماً» عبر الحدود مع القطاع كانت تحفره حركة «حماس». ورداً على الهجوم، توعدت «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» إسرائيل بالرد.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله