ابن كيران في خطبته الوداعية: الله يسامح الجميع

عبد الإله ابن كيران
عبد الإله ابن كيران
TT

ابن كيران في خطبته الوداعية: الله يسامح الجميع

عبد الإله ابن كيران
عبد الإله ابن كيران

حرص عبد الإله ابن كيران، الأمين العام المنتهية ولايته لحزب العدالة والتنمية المغربي رئيس الحكومة السابق، على طي صفحة الخلافات التي نشبت بين قياديي الحزب الذين عارضوا التمديد له لولاية ثالثة، وقال في خطبته الوداعية التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام للحزب في الرباط، أمس، إن «بعض الكلمات آلمتني، والله يسامح الجميع». وأضاف: «طلبت من الإخوان التسامح والتغافر والذهاب للمستقبل».
ووصف ابن كيران إعفاءه من رئاسة الحكومة من قبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، وتعيين سعد الدين العثماني خلفاً له، بأنها «ضربة قاسية جداً» تعرض لها الحزب. وتابع: «كان من المفروض أن يقف الحزب موقفاً صعباً، وأن يختار المعارضة بشراسة، غير أننا قررنا في النهاية امتصاص الضربة، والتفاعل إيجابياً مع بيان الديوان الملكي».
وذكر ابن كيران أن حزبه سيخرج موحداً، وبقيادة جديدة عازمة على الاستمرار في مسار الإصلاح رغم الظروف القاسية التي يمر بها، موضحاً أن انعقاد المؤتمر الثامن جاء بعد {هزات كبيرة شهدها الحزب، وبعد انتصارات كبرى}، أسفرت عن قيادة {العدالة والتنمية} كل المدن الكبرى في البلاد بعد الانتخابات البلدية لعام 2015. كما انتصر في الانتخابات التشريعية لعام 2016 على «الخصوم رغم كل ما مُدوا به من سند مادي وسلطوي، حيث استطاع بفضل الله، وبتشبث المغاربة به، أن يهزم خصومه الخطيرين على الوطن»، في إشارة إلى غريمه السياسي حزب الأصالة والمعاصرة المعارض.
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.