غالبية الألمان يفضلون شريك الحياة صاحب الشخصية على الثري

TT

غالبية الألمان يفضلون شريك الحياة صاحب الشخصية على الثري

كشف استطلاع للرأي أن الشخصية من أهم الأمور التي يراعيها غالبية الألمان عند اختيار شركاء حياتهم.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، السبت، أن الشخصية جاءت في المرتبة الأولى لدى 56 في المائة من النساء، و51 في المائة من الرجال في ألمانيا عند اختيار شريك الحياة.
وطُرح استطلاع على المشاركين فيه 6 صفات لترتيبها بحسب أهميتها بالنسبة لهم عند اختيار شريك الحياة؛ وهي بجانب الشخصية، روح الدعابة والذكاء والاهتمامات المشتركة والمظهر والمال. وأظهر الاستطلاع فروقاً كبيرة بين الجنسين في تقييم صفة روح الدعابة، حيث ذكر 17 في المائة من النساء أنها أهم صفة يبحثن عنها في شريك الحياة، بينما بلغت نسبة من يرون ذلك بين الرجال 11 في المائة فقط.
وتنعكس الصورة عندما يتعلق الأمر بالمظهر، حيث ذكر 7 في المائة فقط من النساء أن المظهر أهم صفة يبحثن عنها لدى شريك الحياة، بينما بلغت نسبة من يرون ذلك بين الرجال 17 في المائة، واتفق الجنسان في الاستطلاع على أن المال هو الميزة الأقل أهمية عند اختيار شريك الحياة.
أجرى الاستطلاع معهد «يوغوف» لقياس مؤشرات الرأي، وشمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 23 يوليو (تموز) حتى 30 أغسطس (آب) أكثر من ألفي ألماني فوق 18 عاماً.
وأجرى المعهد الاستطلاع في 19 دولة أخرى، وتبين أيضاً أن الشخصية من أهم الصفات التي تبحث عنها النساء عند اختيار شريك الحياة. ومثلت هذه الصفة أهمية كبرى بالنسبة للنساء في الدول الإسكندنافية؛ السويد والدنمارك والنرويج، بنسب 73 في المائة و69 في المائة و66 في المائة.
وجاءت الشخصية والمظهر في مرتبة متساوية كأهم صفة مطلوبة عند البحث عن شريكة الحياة لدى الرجال في إندونيسيا (35 في المائة لكليهما). وبوجه عام أظهر الاستطلاع أن نسبة الرجال الذين يرون أن المظهر من أهم الصفات التي يبحثون عنها في شريكة حياتهم أكبر في كل الدول من نسبة النساء اللاتي يأتي المظهر في المرتبة الأولى لديهن عند اختيار شريك الحياة.
وبوجه عام يلعب المظهر دوراً مهماً عند اختيار شريك الحياة، حيث أظهرت دراسات سابقة أن النساء يشعرن بانجذاب كبير للرجال الذين يشبهون آباءهن، بينما يشعر الرجال بانجذاب كبير للنساء اللاتي تشبهن أمهاتهم.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.