بريطانيا: مرتبطون بـ«الإخوان» يغضّون الطرف عن الإرهاب

قالت إنها تطبّق مزيداً من التدقيق في منح أعضاء الجماعة تأشيرات

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (أ ف ب)
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (أ ف ب)
TT

بريطانيا: مرتبطون بـ«الإخوان» يغضّون الطرف عن الإرهاب

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (أ ف ب)
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (أ ف ب)

اتهم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، جهات مرتبطة بجماعة «الإخوان المسلمين» بغض الطرف عن الإرهاب، ودافع عن السياسة الخارجية لبلاده قائلاً إنها جزء من الحل في مواجهة التطرف وليست جزءاً من المشكلة.
وقال جونسون الذي كان يتحدث أمام دبلوماسيين وخبراء في وزارة الخارجية البريطانية في لندن أمس, إنه «من الخطأ تماما» أن يستغل المتشددون الحريات هنا في المملكة المتحدة، مضيفا أن «بعض الجهات المرتبطة بالإخوان المسلمين مستعدة لغض الطرف عن الإرهاب». وأكّد جونسون أن حكومة بلاده تطبّق مزيدا من التدقيق على جماعة الإخوان المسلمين، من خلال طلبات الحصول على تأشيرات الدخول، وعملها الخيري، وروابطها الدولية.
وكان تقرير للحكومة البريطانية قد خلص في 2015 إلى أن الانتماء لجماعة «الإخوان المسلمين» أو الارتباط بها يعد مؤشرا محتملا للتطرف، لكنه لم يصل إلى حد التوصية بضرورة حظرها.
ودعا جونسون إلى تواصل أفضل مع المسلمين في شتى أنحاء العالم. وقال إن إلقاء اللوم على التدخل الغربي في تأجيج التطرف الإسلامي يخدم رواية المتشددين. وتطرق إلى الدور الدبلوماسي البريطاني. ودعا إلى تجدد هذا الدور في سوريا وإلى مزيد من العمل لوقف الصراع في اليمن وتحقيق تقدم في الجمع بين الفرقاء في ليبيا. وقال: «نريد قدرا من الارتباط أكبر وليس أقل».
على صعيد آخر، اعترف جونسون بارتكاب أخطاء سياسية فيما يتعلق بالتدخل في العراق وسوريا، لكنه قال إن هذا لا يبرر حدوث انسحاب دبلوماسي من المنطقة. وأوضح أن «السياسة الخارجية البريطانية ليست المشكلة، إنها جزء من الحل». ودعا إلى تجديد دورها في سوريا وإلى مزيد من العمل لوقف الصراع في اليمن وتحقيق تقدم في الجمع بين الفرقاء في ليبيا. وأضاف: «نريد قدرا أكبر من الارتباط، لا أقل».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.