طرق سحرية لمساعدتك على النوم في الطائرة

طرق بسيطة لنوم أفضل على متن الطائرة (تليغراف)
طرق بسيطة لنوم أفضل على متن الطائرة (تليغراف)
TT

طرق سحرية لمساعدتك على النوم في الطائرة

طرق بسيطة لنوم أفضل على متن الطائرة (تليغراف)
طرق بسيطة لنوم أفضل على متن الطائرة (تليغراف)

يعاني كثيرون من صعوبة النوم في الطائرات، مما يجعل رحلتهم طويلة وشاقة. ومما يساهم في تقليل فرصة النوم المريح المقاعد الجانبية في الدرجة الاقتصادية على متن الطائرة.
وأفاد المختص في تصميم الطائرات، رونن سوريت، لموقع «ديلي ميل» البريطاني، بأن أفضل مكان للنوم هو مقعد النافذة الموجود في رواق المخرج الاضطراري، وما دامت ليست هناك حالة طارئة، فيمكنك إلقاء رأسك على النافذة والاستمتاع بمساحة الأرجل الإضافية مع استخدام حقيبتك مسندا للقدمين.
وتتراوح مساحة الأرجل على متن الطائرات بين 28 و34 بوصة في الدرجة الاقتصادية؛ حيث يتراوح المتوسط العام بين 31 و32 بوصة.
وأشار سوريت إلى أن أسوأ مكان للنوم هو المقعد الموجود بالقرب من الحمامات أو مكان جلوس المضيفات. كما نصح بعدم اختيار المقعد الأوسط.
ونصح سوريت بالتخلي عن الملابس الضيقة وارتداء ملابس مريحة لأنها تؤثر على درجة حرارة الجسم وسرعة الدخول في النوم.
ومن بعض التوصيات أيضا عدم تناول المواد المنبهة قدر الإمكان والحرص على تناول المياه والعصائر التي تساعدك على النوم.
كما يوصي باستعمال غطاء العين الخاص بك لتجنب الضوء.
ويضيف سوريت: «حاول أخذ حقيبة صغيرة فيها كل ما تحتاجه خلال الرحلة، وضعها بجانبك، وهكذا لن تحتاج إلى النهوض من مكانك لتحصل على ما تريد».
وتحتوي الحقيبة، وفقا لسوريت، على وسادة للنفخ لراحة الرقبة، وسدادات الأذن، وعصابة العينين، وإذا لزم الأمر، الحبوب المنومة.
أيضاً، يجب أن تأخذ كتاباً أو مشغل الموسيقى للمساعدة على النوم في الطائرة.
ويبقى من الأحسن أن تختار السفر في الدرجة الأولى إن كنت على مقدرة، خصوصا إذا كانت رحلتك تتعدى 6 ساعات؛ فيخولك ذلك النوم براحة، حيث يتم تقديم امتيازات خاصة لركاب الدرجة الأولى. أو يمكنك أيضا دفع أموال إضافية لتحصل على مقعد بمساحة إضافية للساقين، في حال اخترت المقعد الاقتصادي.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».