العيسى: أي انحياز سلبي في قضية القدس سيواجه بغضب إسلامي كبير

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى
TT

العيسى: أي انحياز سلبي في قضية القدس سيواجه بغضب إسلامي كبير

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى

أوضحت رابطة العالم الإسلامي أن الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل يُعد خطوة خطيرة تكابر الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في القدس، وتصادم القرارات الدولية المؤكدة على ذلك.
وأضاف البيان الصادر اليوم عن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى أن أي قرار من هذا القبيل سيواجه بغضب إسلامي كبير ويفتح تداعيات خطيرة، وأن أبسط ما يُمكن التعبير عنه إزاء هذه الخطوة أنها تمثل الدخول بقضية القدس المصيرية في الوجدان الإسلامي نحو تعقيدات تمس مبدأ عدم التأثير على مفاوضات الحل النهائي، وأن المأمول من الولايات المتحدة الأميركية السعي الحثيث بها نحو مسيرة السلام ودفعها إلى الأمام، وأن الرجوع بها إلى الوراء سيهدد بمزيد من التداعيات بالغة الخطورة في شأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتابع البيان بأن الرابطة بوصفها مظلة للشعوب الإسلامية تؤكد أن القدس تُمثل في الشعور الإسلامي قضية مهمة لا تقبل سوى الحل العادل والمنصف الذي يحفظ التاريخ والحق ليضع الأمور في نصابها الصحيح دون أي انحياز سلبي أو تعقيد خطير.
وشكر بيان الرابطة الجهود المبذولة من السعودية في هذه القضية، وبخاصة ما أعلنته مؤخراً من موقف حازم وعادل حيالها، مترجِمَةُ بذلك ما يجب أن يكون عليه صوت العالم الإسلامي الصادر عن مُتَعَلَّقِهِ الروحي وقبلته الجامعة.



وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.