تحذيرات واسعة من تداعيات تمسك ترمب بنقل السفارة

خادم الحرمين للرئيس الأميركي: خطوة خطيرة تستفز مشاعر المسلمين

منظر عام لمدينة القدس أمس (رويترز)
منظر عام لمدينة القدس أمس (رويترز)
TT

تحذيرات واسعة من تداعيات تمسك ترمب بنقل السفارة

منظر عام لمدينة القدس أمس (رويترز)
منظر عام لمدينة القدس أمس (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، تمسكه بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وهو ما أثار استياء عربيا ودوليا وتحذيرات من عواقب الخطوة.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي، جرى خلاله بحث خطوته المرتقبة اليوم. وأكد الملك سلمان للرئيس ترمب أن أي إعلان أميركي بشأن وضع القدس يسبق الوصول إلى تسوية نهائية سيزيد التوتر في المنطقة، مشدداً على أن {من شأن هذه الخطوة الخطيرة استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم كافة}.
كما اتصل ترمب بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذين حذروه من عواقب خطيرة.
وأكدت سارة هوكابي ساندرز، المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، مساء أمس أن الرئيس الأميركي {ثابت في رأيه} حول قضية نقل السفارة الأميركية في إسرائيل، وأنه سيعلن عن موقفه في خطاب يلقيه اليوم. لكنها أضافت أنه {جدد التزامه إحراز تقدم} في عملية السلام.
وقوبلت خطوة ترمب بتحذيرات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والاتحاد الأوروبي, فيما هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».