اتهامات بالتحرش تطيح عميد النواب الأميركيين

TT

اتهامات بالتحرش تطيح عميد النواب الأميركيين

أعلن النائب الأميركي الديمقراطي البارز، جون كونيرز، أمس أنّه سيستقيل من مجلس النواب، حيث قضى خمسة عقود، بعدما طالته سلسلة اتهامات بالتحرش.
وقال كونيرز (88 عاما) لإذاعة «ديترويت»: «سأتقاعد اليوم»، ما يجعله الأول بين أربعة نواب يواجهون اتهامات بالتحرش يتخلى عن منصبه. وأعلن عميد النواب الأميركيين تأييده لحلول ابنه جون كونيرز الثالث محله في مقعده بمجلس النواب.
وفي تصريحات أدلى بها من المستشفى، حيث أفادت تقارير بأنه يخضع للعلاج من مضاعفات ناتجة عن ضغوط نفسية، أصر أقدم نائب على أن الاتهامات ضده «غير صحيحة»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتخلّت قيادة الحزب عنه عندما اتّضحت خطورة الاتهامات الموجهة إليه.
وقرأت زميلته شيلا جاكسون لي، رسالة في مجلس النواب وجهها كونيرز إلى زملائه، يعلن خلالها أنه أبلغ رئيس المجلس بول راين وزعيمة الديمقراطيين في المجلس نانسي بيلوزي بأنه سيتخلى عن مقعده. وكتب كونيرز في الرسالة: «لقد علمتني امرأة عظيمة هي والدتي كيف أعامل النساء بكرامة». وأضاف: «نظرا للظروف، حيث لم أمنح الحق في المحاكمة العادلة ولوضعي الصحي الحالي، وحفاظا على إرثي وسمعتي، فإنني سأتقاعد».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.