أعلن النائب الأميركي الديمقراطي البارز، جون كونيرز، أمس أنّه سيستقيل من مجلس النواب، حيث قضى خمسة عقود، بعدما طالته سلسلة اتهامات بالتحرش.
وقال كونيرز (88 عاما) لإذاعة «ديترويت»: «سأتقاعد اليوم»، ما يجعله الأول بين أربعة نواب يواجهون اتهامات بالتحرش يتخلى عن منصبه. وأعلن عميد النواب الأميركيين تأييده لحلول ابنه جون كونيرز الثالث محله في مقعده بمجلس النواب.
وفي تصريحات أدلى بها من المستشفى، حيث أفادت تقارير بأنه يخضع للعلاج من مضاعفات ناتجة عن ضغوط نفسية، أصر أقدم نائب على أن الاتهامات ضده «غير صحيحة»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتخلّت قيادة الحزب عنه عندما اتّضحت خطورة الاتهامات الموجهة إليه.
وقرأت زميلته شيلا جاكسون لي، رسالة في مجلس النواب وجهها كونيرز إلى زملائه، يعلن خلالها أنه أبلغ رئيس المجلس بول راين وزعيمة الديمقراطيين في المجلس نانسي بيلوزي بأنه سيتخلى عن مقعده. وكتب كونيرز في الرسالة: «لقد علمتني امرأة عظيمة هي والدتي كيف أعامل النساء بكرامة». وأضاف: «نظرا للظروف، حيث لم أمنح الحق في المحاكمة العادلة ولوضعي الصحي الحالي، وحفاظا على إرثي وسمعتي، فإنني سأتقاعد».
اتهامات بالتحرش تطيح عميد النواب الأميركيين
اتهامات بالتحرش تطيح عميد النواب الأميركيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة