«فيسبوك» تفتح مقراً جديداً في لندن يوفر 800 فرصة عمل

يركز على الأعمال الهندسية

مقر «فيسبوك» الجديد في لندن (رويترز)
مقر «فيسبوك» الجديد في لندن (رويترز)
TT

«فيسبوك» تفتح مقراً جديداً في لندن يوفر 800 فرصة عمل

مقر «فيسبوك» الجديد في لندن (رويترز)
مقر «فيسبوك» الجديد في لندن (رويترز)

مما يجعل منه أكبر مركز هندسي لفيسبوك خارج الولايات المتحدة، افتتحت الشركة أمس مقرها الجديد في لندن الذي قالت إنه سيوفر 800 فرصة عمل لتؤكد الشركة التزامها تجاه بريطانيا في الوقت الذي تستعد فيه للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال موقع التواصل الاجتماعي إن أكثر من نصف العاملين في المقر في وسط لندن سيركزون على الأعمال الهندسية، حسب رويترز.
وقالت نيكولا منديلسون نائب الرئيس لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا إن «فيسبوك» ملتزمة أكثر من ذي قبل بالمملكة المتحدة وبدعم نمو الشركات الناشئة في البلاد.
وقالت: «إن مناخ الأعمال الحرة المزدهر في المملكة المتحدة والسمعة العالمية للتميز الهندسي فيها يجعلها واحدة من أفضل الأماكن في العالم للشركات التقنية». وتابعت: «وها نحن قد شيدنا شركتنا هنا، إن هذا البلد شكل جزءا ضخما من قصة فيسبوك خلال العقد الماضي ونتطلع لاستمرار عملنا من أجل تحقيق مهمتنا في تقريب العالم من بعضه».
وقالت الشركة إن عدد الوظائف الجديدة، التي تأتي بعد عشر سنين من افتتاح الشركة لأول مكتب لها في لندن، سيزيد عدد العاملين البريطانيين في الشركة إلى أكثر من 2300 بنهاية 2018.
وكان قرار انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد دفع «فيسبوك» وشركات عملاقة أخرى في مجال التكنولوجيا الرقمية بينها غوغل وأمازون إلى الإحجام عن التوسع في لندن.
وأعلنت «فيسبوك» عن المقر الرئيسي الجديد العام الماضي بعد فترة قصيرة من إعلان غوغل أنها تبني مركزا جديدا في المدينة سيكون باستطاعته استيعاب أكثر من 7000 موظف إجمالا. وسيضم المكتب الجديد لفيسبوك في وست إند بالعاصمة والذي صممه المعماري فرانك جيري مهندسين ومطورين وفرق تسويق ومبيعات.


مقالات ذات صلة

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

العالم شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
العالم انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تامونا موسيريدزي مع والدها (صورة من حسابها على «فيسبوك»)

بعد 40 سنة... سيدة تكتشتف أن والدها الحقيقي ضمن قائمة أصدقائها على «فيسبوك»

بعد سنوات من البحث عن والديها الحقيقيين، اكتشفت سيدة من جورجيا تدعى تامونا موسيريدزي أن والدها كان ضمن قائمة أصدقائها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»

«الشرق الأوسط» (تبليسي )
العالم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
العالم يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».