عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عواد بن صالح العواد، وزير الثقافة والإعلام في السعودية، قال إن مشاركة الوزارة في احتفالات دولة الإمارات بمناسبة يومها الوطني الـ46 بعدد من الفعاليات الثقافية والفنية تحت شعار «عزكم عزنا» الثقافية تعد تعبيراً رمزياً لما بين البلدين من وشائج الود والتشارك في الرؤى والتطلعات المستقبلية التي ينهض بها البلدان الشقيقان بعزيمة القيادتين الحكيمتين في البلدين.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام في البحرين، استقبل النائب محسن البكري، عضو مجلس النواب. وأشاد الوزير بأداء مجلس النواب وبما يبذله النواب من جهود لسن التشريعات والقوانين لخدمة الوطن والمواطنين، مؤكداً الحرص الدائم على التعاون مع مجلس النواب. من جانبه، أشاد «البكري» بالتعاون الدائم الذي يحظى به أعضاء مجلس النواب من جانب وزارة شؤون الإعلام.
> مصطفى سميح الصلح، قنصل لبنان الفخري لدى إمارة موناكو، قلّده الأمير ألبير الثاني أمير موناكو، وسام سان شارل من رتبة ضابط، وهو أرفع وسام يُمنح للذين بذلوا في الإمارة جهوداً مميزة وقدّموا لها خدمات جليلة. وكان الصلح قام بجهود كبيرة في الهيئات القنصلية على مدى سنوات عديدة، انتخب على إثرها بالإجماع عام 2009 رئيساً لجمعية القناصل الأجنبية في إمارة موناكو.
> العميد هادي بن بكر القحطاني، رئيس الاتحاد العربي للرياضة العسكرية، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، قلد وزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبيدي، وسام الاتحاد العربي من الدرجة الأولى, وذلك خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة بالعاصمة التونسية تونس على هامش منافسات البطولة العربية العسكرية السادسة للتايكوندو التي استضافتها تونس بمشاركة 9 دول عربية.
> أندريا فونتانا، سفير الاتحاد الأوروبي بالأردن، شارك في افتتاح أعمال المؤتمر الإقليمي «العمل من أجل قيمة الثقافة» بجنوب البحر الأبيض المتوسط والذي يعقده المركز الوطني للثقافة والفنون في مؤسسة الملك الحسين ومشروع SouthMed CV للثقافة وبدعم الاتحاد الأوروبي. وأشاد «فونتانا» بجهود المشروع في جلب الثقافة من الهامش لمركز المجال العام في جنوب البحر المتوسط واستكشاف صلاتها المحتملة باستراتيجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
> سليمان حامد سالم المزروعي، سفير الإمارات لدى المملكة المتحدة، أقام حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني 46 لبلاده في متحف التاريخ الطبيعي في لندن. وأشاد السفير بالتطور القوي في العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وبريطانيا وخطة التعاون المستقبلية بين الجانبين، مشيراً إلى استراتيجية الدولة في الاهتمام بالشباب ورعايتهم.
> فادي حنانيا، القائم بأعمال السفير الفلسطيني في مالطا، شارك في أمسية ثقافية وفنية نظمتها السفارة في جامعة مالطا بالتعاون مع حركة جرافييني، تم خلالها التطرق للقضية الفلسطينية، من عدة جوانب سياسية، وتراثية، وثقافية، وعرض غنائي من التراث الفلسطيني، ومأكولات شعبية فلسطينية، وحلويات شرقية، بحضور حشد من الجاليات العربية والأجنبية.
> باول رايموند كورتس، القنصل العام الفلبيني بدبي، أشاد في كلمته خلال احتفال مجموعة الإمارات الدولية للمشاريع القابضة باليوم الوطني للدولة بالنهضة الحديثة التي شهدتها دولة الإمارات والإنجازات الاقتصادية والحضارية التي حققتها الدولة في ظل الاتحاد والقيادة الحكيمة للإمارات.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، كرم عدداً من المعلمات والفنيات بمدرسة العروبة الابتدائية للبنات. وأكد خلال الاحتفال الذي نظمته المدرسة بمناسبة يوم المرأة البحرينية على أهمية الدور الهام الذي تضطلع به المرأة في جميع المجالات، والذي جاء نتيجة الدعم المتواصل الذي تحظى به من القيادة الحكيمة للمملكة.
> نبيه شقم، وزير الثقافة الأردني، التقى فرقة الرعاة للترانيم التابعة لمدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين التي تزور المملكة لتقديم مجموعة من العروض. وأشاد الوزير خلال اللقاء بجهود الفرقة التي تضم كل الطوائف المسيحية في فلسطين في دلالة على الوحدة والتآلف بينها، وبما تقدمه من أنشطة داخل فلسطين وخارجها، والذي يؤكد على الحضور الفلسطيني في كافة المحافل، ويظهر الصمود الفلسطيني.
> سونج آي قوه، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، بحث خلال لقائه مع الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، سبل التعاون العلمي بين الأزهر الشريف والصين. وأشاد سفير الصين بدور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المنحرف، مثمناً دور الأزهر في دعم أهالي سيناء وزيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لموقع الحادث في مسجد الروضة وزيارة أهالي الشهداء.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».