مصر تحصد أربع ميداليات ذهبية ببطولة العالم لرفع الأثقال

مصر تحصد أربع ميداليات ذهبية ببطولة العالم لرفع الأثقال
TT

مصر تحصد أربع ميداليات ذهبية ببطولة العالم لرفع الأثقال

مصر تحصد أربع ميداليات ذهبية ببطولة العالم لرفع الأثقال

حصدت مصر أربع ميداليات ذهبية في بطولة العالم لرفع الأثقال في أنهايم بولاية كاليفورنيا الأميركية بعدما تألق محمد إيهاب وانتزع الميداليات الثلاث في وزن 77 كيلوغراما أمس (السبت).
وبعد ساعات من تتويج إيهاب بثلاثة ألقاب نجحت سارة سمير في حصد ذهبية جديدة عندما أحرزت لقب وزن 69 كيلوغراما في رفعة النطر.
وهيمن إيهاب، صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو العام الماضي، على منافسات وزن 77 كيلوغراما بشكل تام واحتل المركز الأول في رفعتي الخطف والنطر وكذلك المجموع.
وكتب إيهاب في صفحته على «فيسبوك» «ألف شرف وألف فخر أن أصبح أول لاعب عربي وأفريقي يحصل على ثلاث ميداليات ذهبية في تاريخ بطولات العالم للكبار في رفع الأثقال».
وأضاف إيهاب الذي أصبح أول مصري يفوز بميدالية أولمبية في رفع الأثقال منذ 1948 «وبهذا الإنجاز أتصدر التصنيف العالمي لعام 2017».
وسجل إيهاب 165 كيلوغراما في رفعة الخطف و196 في رفعة النطر ليصبح الإجمالي 361 في المركز الأول وبفارق تسعة كيلوغرامات عن ريجيباي ريجيبوف القادم من تركمانستان صاحب الميدالية الفضية.
وذهبت الميدالية البرونزية في المجموع إلى الأميركي هاريسون ماوروس الذي سجل 348 كيلوغراما.
وحقق ماوروس (17 عاما) رقما قياسيا للشباب عندما قام برفعة النطر وسجل 193 كيلوغراما.
وفي وقت لاحق حصدت سارة، الفائزة أيضا بميدالية برونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو العام الماضي، ذهبية وزن 69 كيلوغراما في رفعة النطر بعدما سجلت 136 كيلوغراما.
وجاءت الكولومبية ليدي يسينيا سوليس أربوليدا في المركز الثاني بفارق كيلوغرام واحد عن سارة بينما ذهبت البرونزية للأميركية مارتا آن روجرز بعدما سجلت 131 كيلوغراما.
وأخفقت سارة، البالغ عمرها 19 عاما، في محاولاتها الثلاث في رفعة الخطف لكنها لو سجلت المحاولة الثانية أو الثالثة لرفع 104 كيلوغرامات لنجحت في تكرار إنجاز مواطنها إيهاب بحصد ثلاث ذهبيات.
وفي منافسات هذا الوزن أيضا نالت الأميركية روجرز ميدالية برونزية في رفعة الخطف وميدالية أخرى في المجموع الإجمالي.
وأصبحت روجرز أول امرأة أميركية تفوز بلقب في بطولة العالم منذ فعلتها تشيريل هاورث في 2005 بينما أصبح مواطنها ماوروس أول رجل أميركي ينال ميدالية منذ ويت بارنيت في 1997.
كما أحرزت الكولومبية سوليس ذهبية الإجمالي بعدما سجلت 239 كيلوغراما بينما ذهبت الفضية للألبانية روميلا بيجاي، التي خضعت للإيقاف عامين بسبب السقوط في اختبار للمنشطات عام 2014 وسجلت 235 كيلوغراما.



خليجي 26 «بحرينية» بريمونتادا تاريخية

لاعبو البحرين خلال تتويجهم بلقب كأس الخليج (خليجي 26)
لاعبو البحرين خلال تتويجهم بلقب كأس الخليج (خليجي 26)
TT

خليجي 26 «بحرينية» بريمونتادا تاريخية

لاعبو البحرين خلال تتويجهم بلقب كأس الخليج (خليجي 26)
لاعبو البحرين خلال تتويجهم بلقب كأس الخليج (خليجي 26)

توج ولي عهد الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، فريق البحرين بلقب كأس الخليج الـ26، وذلك بعد فوزه على منافسه عمان 2-1 في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين على ملعب استاد جابر الأحمد الدولي في حضور جماهيري تاريخي من الجانبين.

وقبل المباراة كرَّمَ الشيخ صباح لاعب المنتخب السعودي السابق محمد عبد الجواد ضمن مجموعة من أساطير الكرة الخليجية الذين برزوا في نسخ سابقة بالبطولة.

وتوج منتخب البحرين بكأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه.

ولم يحافظ منتخب سلطنة عمان على تقدمه في الشوط الأول في النتيجة بهدف، سجله عبد الرحمن المشيفري في الدقيقة 17. بل قلب منتخب البحرين الطاولة على منافسه في غضون دقائق قليلة، حيث أدرك التعادل بهدف محمد مرهون في الدقيقة 78 من ركلة جزاء.

مرهون بطل الريمونتادا البحرينية (رويترز)

وانتزع الأحمر البحريني اللقب مستفيداً من هدف ذاتي سجله محمد المسلمي، قائد عمان، بالخطأ في مرماه بالدقيقة 80، ليرد اعتباره من الخسارة أمام عمان في نصف نهائي النسخة الماضية.

وأضاف المنتخب البحريني اللقب الخليجي الثاني إلى خزائنه بعد الفوز بنسخة خليجي 24 التي أقيمت عام 2019 في قطر، ليتعادل مع منتخبي الإمارات وعمان اللذين حققا اللقب مرتين أيضاً.

أما المنتخب العماني فقد أهدر فرصة ثمينة للتتويج بلقب ثالث بعد عامي 2009 و2018 وخسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه بعدما خسر نهائي خليجي 25 أمام العراق، منظم البطولة، في عام 2023.

بدأ اللقاء بنشاط هجومي متبادل بين الفريقين مع أفضلية واضحة للمنتخب البحريني رغم أن المبادرة كانت بكرة عرضية خطيرة من ثاني آل رشيدي ظهير أيمن عمان، مرت بسلام على الحارس البحريني إبراهيم لطف الله.

وكان الرد البحريني أكثر خطورة بضربة رأس ضعيفة حيث توغل محمد الرميحي من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية إلى مهدي الحميدان الذي أطاح بالكرة خارج المرمى الخالي لتضيع فرصة مؤكدة في الدقيقة 12.

وبعد مرور ربع ساعة كان فايز الرشيدي، حارس مرمى عمان، يقظاً في التصدي لتسديدة بعيدة المدى من محمد مرهون.

جانب من المباراة النهائية على استاد جابر بالكويت (أ.ف.ب)

ولكن المنتخب العماني نجح في التقدم بالنتيجة من ركلة ركنية نفذها علي البوسعيدي من الجهة اليسرى، وارتقى لها عبد الرحمن المشيفري برأسية قوية في الشباك بالزاوية اليسرى.

وكاد المنتخب العماني يضيف هدفاً ثانياً بعد عرضية خطيرة من المشيفري أبعدها لطف الله في الدقيقة 32، واستمرت المحاولات من الفريقين للدقائق الأخيرة، حيث سدد علي مدن، نجم منتخب البحرين، كرة بجوار القائم، ورد المشيفري بتسديدة بيسراه فوق العارضة.

جماهير بحرينية حضرت لمساندة فريقها في النهائي (أ.ف.ب)

فرض المنتخب البحريني سيطرته تماماً على المباراة في الشوط الثاني، وكان نجمه محمد مرهون محور الخطورة الأول حيث هدد مرمى عمان بضربة رأس فوق العارضة بالدقيقة 59.

وبعدها انطلق مرهون بالكرة من الجهة اليسرى ليعرقله الظهير الأيمن العماني جميل اليحمدي ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها مرهون بنجاح ليسجل النجم البحريني هدفه الثالث في بطولة خليجي 26.

وقبل أن يفيق المنتخب العماني من صدمة هدف التعادل، توغل مرهون مجدداً من الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية من داخل منطقة الجزاء حولها محمد المسلمي، قائد منتخب عمان، بالخطأ في مرمى فريقه ليقلب المنتخب البحريني النتيجة لصالحه في أقل من ثلاث دقائق.