فرحة صامتة في العاصمة اليمنية

صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ليمنيين أزالوا شعار «الصرخة» الحوثي في صنعاء أمس
صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ليمنيين أزالوا شعار «الصرخة» الحوثي في صنعاء أمس
TT

فرحة صامتة في العاصمة اليمنية

صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ليمنيين أزالوا شعار «الصرخة» الحوثي في صنعاء أمس
صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ليمنيين أزالوا شعار «الصرخة» الحوثي في صنعاء أمس

رغم الفرح العارم الذي شوهد صباحا مرتسما على وجوه سكان صنعاء وهم يتناقلون أخبار انكسار شوكة ميليشيات الحوثي في مدينتهم التواقة إلى عهد جديد، فإن مخاوفهم من احتمال تعقد المشهد الأمني دفعتهم بكثافة إلى المحلات التجارية ومحطات الوقود والغاز المنزلي لتأمين ما يستطيعونه من احتياجاتهم.
كان الصمت علامة الفرح، ونغماته أصوات الرصاص التي آذنت بقرب انفصال الشراكة بين ميليشيات إيران وأنصار «المؤتمر».
في الأماكن القريبة من المواجهات خلت الشوارع من المارة، مع نزوح نسبي للسكان إلى أماكن آمنة، كما شوهد بعض الأهالي في الحارات البعيدة شمالا وهم يمنعون مسلحين حوثيين من إقامة نقاط تفتيش في الشوارع الرئيسية القريبة من منازلهم.
وكان لافتا إقبال أنصار الحوثيين الكثيف على مغاسل السيارات لإزالة الطلاء الأخضر الذي اعتادت الجماعة على استخدامه شعارا دالا على هويتهم المذهبية في المركبات والشوارع والأرصفة والجدران وأعمدة الإنارة، وذلك خشية أن يتم استهدافهم من خصومهم بناء على اللون المستعمل.
ونزحت الأسر إلى القرى بما فيها محافظات الحديدة وإب وذمار، خصوصاً بعد إعلان المدارس توقف الدراسة فيها ليومين مقبلين بسبب الأحداث الجارية في صنعاء.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».