إلغاء مزيد من رحلات الطيران خوفاً من الرماد البركاني في بالي

إلغاء مزيد من رحلات الطيران خوفاً من الرماد البركاني في بالي
TT

إلغاء مزيد من رحلات الطيران خوفاً من الرماد البركاني في بالي

إلغاء مزيد من رحلات الطيران خوفاً من الرماد البركاني في بالي

ألغت شركات طيران السبت مزيداً من الرحلات التي كان من المقرر إقلاعها من مطار في جزيرة بالي الإندونيسية السبت؛ خشية أن يتسبب انبعاث رماد بركاني من جبل أغونغ في تدهور الأحوال الجوية المواتية للطيران.
وقال متحدث باسم مطار بالي إن المطار لا يزال يعمل كالمعتاد، لكن شركات مثل «جيت ستار، وفيرجن أستراليا» فضلت إلغاء بعض رحلاتها.
وقالت شركة «جيت ستار» الأسترالية للطيران منخفض التكلفة عبر حسابها على «تويتر»: «من المتوقع أن تكون الظروف الجوية في بالي مواتية خلال النهار، لكن توقعات الليلة تراجعت، لذا جرى إلغاء عدد من الرحلات».
وتسبب نشاط بركان جبل أغونغ في إغلاق المطار معظم الأسبوع الماضي، مما أدى لتقطع السبل بآلاف السياح من أستراليا والصين ودول أخرى، وذلك قبل أن تغير الرياح اتجاهها ويتم استئناف الرحلات الجوية. وجرى إلغاء 20 رحلة طيران مساء الجمعة بسبب مخاوف من الرماد البركاني. وقالت بعض الشركات، ومنها خطوط «إير آسيا» الجوية الماليزية، إنها ستعمل بعيداً عن بالي على مدار اليوم لأن الرماد قد يحد من الرؤية في المساء، وبسبب عدم إمكان التنبؤ بحركة الرياح في المنطقة.
وفتحت عدة قنصليات أجنبية مقرات صغيرة لها داخل صالة السفر المخصصة للرحلات الدولية في المطار لمساعدة الركاب الذين تقطعت بهم السبل.
وقال سابراتا ساركار، نائب القنصل الهندي في بالي، لـ«رويترز» في صالة سفر الرحلات الدولية إن القنصلية ساعدت نحو 500 راكب حتى الآن على مدى الأيام الماضية.
وقال: «حذرنا المواطنين من احتمال اندلاع البركان. لا نقول أبدا (من فضلكم لا تأتوا). لكننا أصدرنا تحذيرات من السفر. إذا كان لعمل عاجل فلا مانع، لكن إذا كان لغرض السياحة فقط فإنه ينبغي إعادة النظر في تلك الخطط».


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق استمرت أقوى موجة برد شهدتها السعودية 7 أيام متواصلة (واس)

متى شهدت السعودية أقوى موجة برد تاريخياً؟

شهدت السعودية قبل 33 عاماً أقوى موجة برد في تاريخها، واستمرت 7 أيام متواصلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق موظف في مدينة ميامي يوزع زجاجات المياه على المشردين لمساعدتهم على التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة (أ.ب)

الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901

أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الهندية، الأربعاء، أن عام 2024 كان الأكثر حرّاً منذ سنة 1901، في ظل ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.