انتفاضة شعبية في صنعاء ضد ميليشيات إيران

اليمنيون يأسرون عناصر تابعة للمتمردين الانقلابيين (تويتر)
اليمنيون يأسرون عناصر تابعة للمتمردين الانقلابيين (تويتر)
TT

انتفاضة شعبية في صنعاء ضد ميليشيات إيران

اليمنيون يأسرون عناصر تابعة للمتمردين الانقلابيين (تويتر)
اليمنيون يأسرون عناصر تابعة للمتمردين الانقلابيين (تويتر)

انتفض الشعب اليمني، اليوم (السبت)، ضد ميليشيات إيران في أنحاء العاصمة صنعاء، مرحبين بالتطورات الجديدة التي دخلت منذ يوم الأربعاء الماضي، مشيرين إلى أن بلادهم عانت من قبضة الميليشيات وحولت اليمن إلى مستنقع إرهابي إيراني انعدم فيه الأمن، منددين بسياسة التجويع.
واصطف اليمنيون أمام أحلام الميليشيات، رافضين استمرار عدوانهم والانفلات الأمني، موضحين أن بلادهم عانت خلال ثلاث سنوات من أعمال القتل واستهداف المدنيين والزجّ بالأطفال إلى مقدمة صفوف القتال.
وقاتلت القبائل اليمنية، اليوم، إلى جانب قوات حزب المؤتمر الشعبي العام، وسيطرت على الحزام الأمني في صنعاء، كما اشتبكت مع ميليشيات الحوثي في مدينة المحويت عاصمة المحافظة شمال غربي صنعاء، وقامت بطردهم، بينما سيطرت قوات موالية للمؤتمر على مدينة إب.
وفي حين انتزعت قوات المؤتمر السيطرة الكثير من المباني الحكومية أبرزها مبنى الدفاع والمالية، سيطرت أيضاً، وبدعم من مجموعات قبلية على مطار صنعاء.
وكانت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها «تويتر» و«فيسبوك»، تشيد بالتطورات الجديدة، قائلين إنه قد «طفح الكيل يا حوثي، ولا نريد عملاء إيران يعيثون في البلاد فساداً».
وأصر الشعب اليمني على النزول إلى الشارع، ليجدد رفضه لممارسات الميليشيات الإرهابية، استجابة إلى الدعوات في وسم «لا حوثي بعد اليوم».
وكان الحوثيون يخشون انتفاضة شعبية في العاصمة صنعاء، بسبب أعمال القتل واستهداف المدنيين، وتأخر صرف رواتب الموظفين بالقطاعين العسكري والمدني، وإغلاق كثير من التجار محالهم نظراً لحالة الكساد التي ضربت اليمن جراء ممارسات الميليشيات، بينما لجأت الميليشيات إلى صرف رواتب اللجان التابعة لها في سرية تامة، وذلك عبر الأموال المنهوبة التي جمعتها لدعم البنك المركزي اليمني.
ودعا اليمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الخروج ضد الميليشيات، تعبيراً عن رفضهم لممارساتهم الإجرامية، وسياسات التجويع، وكسر حاجز الخوف الذي نشره المتمردون، قائلين إنه «بدلاً من الموت جوعاً في البيوت يتوجب علينا كباراً وصغاراً الوقوف ضد عدوان الانقلابيين، كفانا انتظاراً، وأعلنوها مدوية بصرخات الغضب».


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.