عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي، استقبل في مكتبه بالرياض سفير جمهورية موريتانيا لدى المملكة، حمادي أميمو. وثمّن السفير الخدمات الجليلة والجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، في رعاية ضيوف الرحمن والعناية بالأماكن المقدسة، مشيداً بتطور الخدمات التي تقدمها الحكومة السعودية للحجاج والمعتمرين والزوار، الذين يفدون إلى المملكة من مختلف دول العالم لتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
> ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، مثّلت بلادها في مراسم تنصيب الرئيس الكيني أوهورو كيناتا، بالعاصمة نيروبي. ونقلت الهاشمي إلى كيناتا تهاني الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، للشعب الكيني الصديق دوام التقدم والازدهار.
> الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي في البحرين، استقبل تشي تشن هونج، سفير جمهورية ‏الصين الشعبية، بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي في المملكة. وأشاد وزير الديوان الملكي بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في كل المجالات بفضل حرص القيادتين على تحقيق كل ما يعود بالخير والنفع على الشعبين الصديقين.
> مانويل كارفهالو، السفير البرتغالي في الرياض، كرمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، لمبادرته بإعادة قطعة أثرية وطنية للهيئة. وقام المدير التنفيذي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، عبد الرحمن الجساس، بتسليم السفير البرتغالي في مقر السفارة شهادة شكر وتقدير، تقديراً لجهوده باستعادتها والمحافظة عليها. والقطعة التي أعادها السفير هي عبارة عن رأس سهم حجري صغير، يعود إلى العصر الحجري الحديث، عثر عليه في حفيرة نساح غرب مدينة الرياض.
> الطيب لوح، وزير العدل حافظ الأختام الجزائري، التقى يوسف سيف سباع آل علي، سفير الإمارات لدى الجزائر. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية المميزة، في ظل القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين. وأعرب وزير العدل عن تطلع بلاده إلى مزيد من التواصل والتعاون بين البلدين في مجال القضاء، من أجل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
> الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة في الإمارات، حضرت حفل الاستقبال الذي أقامه غوتس لينغنتال، سفير ألمانيا لدى الدولة بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. وأشاد السفير، في كلمة له بهذه المناسبة، بالعلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية، التي تشهد تطوراً وازدهاراً في المجالات المختلفة، مؤكداً حرص بلاده على توثيق روابط الصداقة مع دولة الإمارات، لافتاً إلى أن ألمانيا تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لمواطني الدولة.
> حسام الدباس، القنصل العام لدولة فلسطين في الإسكندرية، افتتح معرض لوحات ضمن فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي استضافته مكتبة الإسكندرية. وقد عرض 120 فناناً من مصر وفلسطين لوحات تعبر عن القضية الفلسطينية، ومدى الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وثباته ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقدم القنصل التعازي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصري، على مصابه الجلل بالحادث الإرهابي الإجرامي في بئر العبد.
> سليمان بن عبد الله الحمدان، وزير الخدمة المدنية في السعودية، استقبل في مكتبه، بمقر الوزارة بالرياض، سفير الإمارات المعين أخيراً لدى المملكة، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان. وأكد الوزير على متانة العلاقة الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتنامي العمل المشترك فيما بينهما، وذلك في شتى المجالات، ومنها مجال الخدمة المدنية.
> هالة بسيسو لطوف، وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية، شاركت بالمؤتمر الوزاري الرابع للاتحاد من أجل المتوسط حول تعزيز دور المرأة في المجتمع الذي أقيم في القاهرة. وأكدت لطوف أهمية الالتزام بالعمل معاً، وتبادل المعرفة بشأن تعزيز دور المرأة في المجتمع، مثمنة للاتحاد الأوروبي شراكته مع الأردن في الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط، إضافة إلى الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط، ولجميع كبار المسؤولين من الدول الأعضاء.
> عبد الرضا عبد الله الخوري، سفير الإمارات لدى البحرين، أحيا ذكرى «يوم الشهيد»، حيث تم تنكيس علم الدولة، ووقف كامل طاقم السفارة الدبلوماسي والإداري دقيقة صمت، وتم رفع العلم مرفقاً بالسلام الوطني الإماراتي. وقال السفير إن ذكرى «يوم الشهيد» باتت صفحة مضيئة في تاريخ الدولة المشرِّف، حيث يعبِّر فيها كل أبناء الوطن عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات أبناء الإمارات.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.