احتدام الصراع بين الظواهري والجولاني

بعد اعتقال «تحرير الشام» قياديين في «القاعدة»

احتدام الصراع بين الظواهري والجولاني
TT

احتدام الصراع بين الظواهري والجولاني

احتدام الصراع بين الظواهري والجولاني

انفجر خلاف كامن بين زعيم تنظيم القاعدة، الدكتور أيمن الظواهري، والقائد السابق لفرعه في سوريا، أبو محمد الجولاني، على خلفية قيام الأخير بحملة اعتقالات واسعة طالت قادة بارزين يقودون تياراً معارضاً لفك بيعة الفرع السوري للتنظيم «الأم» في مناطق الحدود الأفغانية - الباكستانية. وقال الظواهري، في شريط صوتي صدر ليلة الثلاثاء - الأربعاء، إنه لم يأذن للجولاني بفك البيعة، ولم يسمح لـ«جبهة النصرة» بفك ارتباطها بـ«القاعدة»، وهو أمر قامت به في صيف العام الماضي عندما غيّرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام» ثم اندمجت مع جماعات أخرى في «هيئة تحرير الشام».
وخرج خلاف الظواهري والجولاني إلى العلن بعد شنّ «هيئة تحرير الشام» حملة اعتقالات واسعة، الاثنين الماضي، طالت شخصيات تابعة لـ«القاعدة» في إدلب ضمت عشرات العناصر والقيادات و«المهاجرين». وأفيد بأن الجهاز الأمني التابع لـ«الهيئة» قبض على الشخصيتين الأهم في قائمة المطلوبين، المسؤول الشرعي العام السابق في «النصرة» سامي العريدي، والقيادي السابق في «فتح الشام» إياد الطوباسي (أبو جليبيب الأردني).
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين