احتدام الصراع بين الظواهري والجولاني

بعد اعتقال «تحرير الشام» قياديين في «القاعدة»

احتدام الصراع بين الظواهري والجولاني
TT

احتدام الصراع بين الظواهري والجولاني

احتدام الصراع بين الظواهري والجولاني

انفجر خلاف كامن بين زعيم تنظيم القاعدة، الدكتور أيمن الظواهري، والقائد السابق لفرعه في سوريا، أبو محمد الجولاني، على خلفية قيام الأخير بحملة اعتقالات واسعة طالت قادة بارزين يقودون تياراً معارضاً لفك بيعة الفرع السوري للتنظيم «الأم» في مناطق الحدود الأفغانية - الباكستانية. وقال الظواهري، في شريط صوتي صدر ليلة الثلاثاء - الأربعاء، إنه لم يأذن للجولاني بفك البيعة، ولم يسمح لـ«جبهة النصرة» بفك ارتباطها بـ«القاعدة»، وهو أمر قامت به في صيف العام الماضي عندما غيّرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام» ثم اندمجت مع جماعات أخرى في «هيئة تحرير الشام».
وخرج خلاف الظواهري والجولاني إلى العلن بعد شنّ «هيئة تحرير الشام» حملة اعتقالات واسعة، الاثنين الماضي، طالت شخصيات تابعة لـ«القاعدة» في إدلب ضمت عشرات العناصر والقيادات و«المهاجرين». وأفيد بأن الجهاز الأمني التابع لـ«الهيئة» قبض على الشخصيتين الأهم في قائمة المطلوبين، المسؤول الشرعي العام السابق في «النصرة» سامي العريدي، والقيادي السابق في «فتح الشام» إياد الطوباسي (أبو جليبيب الأردني).
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.