انطلاق فعاليات «حكايا مسك» في أبوظبي بمشاركة مبدعين من الخليج العربي

انطلاق فعاليات «حكايا مسك» في أبوظبي بمشاركة مبدعين من الخليج العربي
TT

انطلاق فعاليات «حكايا مسك» في أبوظبي بمشاركة مبدعين من الخليج العربي

انطلاق فعاليات «حكايا مسك» في أبوظبي بمشاركة مبدعين من الخليج العربي

حيا الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات الدور الحضاري الذي يضطلع به الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد السعودي، حيث يولي الشباب أهمية قصوى لإيمانه بدورهم المهم في النهوض بالمجتمعات ورسم مستقبل جميل للمنطقة والعالم.
وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أن الشراكة بين مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» مع مركز الشباب العربي تجسد مدى حرص السعودية والإمارات على دعم الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.
وزار وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي فعالية «حكايا مسك» التي افتتحت أعمالها أمس، وتنظمها مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» بالشراكة مع مركز الشباب العربي وتستمر حتى الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في حديقة أم الإمارات بأبوظبي.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد إن «حكايا مسك» تعد إحدى الفعاليات السعودية الرائدة على المستوى العربي، مؤكداً أن تنظيم هذه الفعالية في دولة الإمارات وتزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ46 يأتي انعكاساً للعلاقات الراسخة التي تربط بين الإمارات والسعودية.
وأضاف أن «الشباب العربي في حاجة لمثل هذه المبادرات التي تصنع القدوات وتقوي العلاقات بين شباب المنطقة وتمنحهم منصة للتعبير عن أفكارهم ومشاركة أحلامهم وطموحاتهم مع الآخرين»، ودعا الشباب إلى الاستفادة من هذه الفعالية المتميزة التي تعمل على احتضان المواهب العربية الشابة المبدعة فنياً ومنحها الفرصة الملائمة للتطور.
وتجول الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في «حكايا مسك» التي تتضمن 8 فعاليات رئيسية تشمل «محترف الكتابة» و«ساحة الرسم» و«معمل الأنيميشن» و«استديو الإنتاج» و«المؤلف الصغير» و«حكايا ديجيتال» و«حكايا إعلام» و«سوق حكايا» و«مصنع حكايا» و«حكايا المرابطين».
وتهدف فعالية «حكايا مسك» إلى تنمية الحقول الإبداعية في الخليج واحتضان المواهب الخليجية الشابة المُبدعة فنياً، ومنحها الفرصة الملائمة للتطوّر.
وعبَّرت شما المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب في وقت سابق عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة «مسك الخيرية» في تنظيم «حكايا مسك» للمرة الأولى خارج السعودية في أبوظبي، مشيرة إلى الرؤية المشتركة التي تجمع الإمارات والسعودية فيما يُعنى بالشباب وتطوير مهاراتهم وتعزيز تفاعلهم في المجتمع، وهو أيضاً ما يجمع كلاً من مركز الشباب العربي ومؤسسة «مسك الخيرية»، ويميز تعاون الجهتين لتحقيق المنفعة على نطاق أوسع وأشمل.
ولفتت «مسك» إلى أنه في مساحة مُحترف الكتابة فضاءٌ حاضنٌ للكُتّاب المحترفين والموهوبين والباحثين عن تنمية مهاراتهم وإطلاق طاقاتهم، يُقارب محترف الكتابة من زوايا متعددة فنية ومُلهمة وحتى تقنية، ليُعطي زواره تجربة مُكتملة ويحتوي على ورشات تدريب على الكتابة ومنبر الكُتّاب وأجنحة الجهات المتخصصة في الكتابة وصناعة المحتوى وسوق الكُتّاب.
وأضافت أن الإلهام البصري يتكثف في فضاء ساحات الرسم ليُغذي مُخيّلة الرّسامين الشباب والفنّانين المحترفين، الذين يلتقون في هذا الفضاء لتبادل الخبرات والأدوات والأفكار، حيث يتكلم الجميع لغة اللون المُشتركة وتضمّ ساحات الرسم أربعة أقسام، وهي ورشات التدريب على الرسم ومنصة الرّسامين وأجنحة الجهات المتخصصة في الرسم وسوق الرسّامين.
وأشارت إلى أن معمل الأنيميشن يتيح الفرصة لتبادل الخبرات حول تقنيّاتهم والحديث عن تصوراتهم حول هذه الصناعة وإلهام الشباب بتجاربهم. ويحتوي معمل الأنيميشن على أربعة أقسام هي ورشات التدريب على التحريك وصناعة أفلام الأنيميشن وأجنحة الجهات المتخصصة في صناعة الأنيميشن والتحريك ومنصة فنّاني الأنيميشن وسوق فنّاني الأنيميشن. وفي استوديو الإنتاج يلتقي صُنّاع الأفلام المبتدئون صُنّاع الأفلام المحترفين ونقل الخبرات بين الأجيال والاستماع إلى القصص الملهمة والاطلاع على أحدث التقنيات في التصوير والإضاءة وصناعة الفيلم. ويضم الاستديو أربعة أقسام وهي ورشات التدريب على عمليات الإنتاج وأجنحة الجهات المتخصصة في الإنتاج والإخراج والتصوير ومنصة المُنتجين والمخرجين والمصوّرين وسوق المُنتجين.
وذكرت «مسك» أن ركن حكايا شباب يحتفل هذا العام بالرواة والقاصّين الشباب الذين يوظفون وسائل التواصل ومنصات النشر الإلكتروني لصالح استعادة تقاليد الرواية الشفوية التي تنهل من المخزون التراثي للجزيرة العربية، ومن التاريخ العالمي والتجربة الإنسانية على اتّساعها.
وفي حكايا ديجيتال تشارك أكبر الشركات المطوّرة لوسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت الوسيلة الأساسية لنشر الحكايا عالمياً، عبر نشر النصّ والفيديو والصورة والصوت مثل «تويتر» وغيرها لتُشارك الجمهور تجربتها في صناعة القصة على مستوى العالم. فيما يتخصص قسم المؤلف الصغير باحتواء زوار المعرض من سنّ 7 سنوات وحتى 14 سنة، وفي هذا القسم يمرّ الزوار الصغار بتجربة كاملة لصناعة القصة المصوّرة بكلّ مراحلها، حتى يخرج الزائر الصغير في النهاية من القسم مصطحباً قصّته مطبوعة وجاهزة للنشر.
وتطرقت إلى أن جنوداً سعوديين وإماراتيين مشاركين في التحالف العربي في اليمن يعتلون المنصة في ركن حكايا المرابطين لمشاركة حكاياهم.
وأكدت أن أكبر المؤسسات الإعلامية تشارك في «حكايا مسك» للمرة الأولى هذا العام، مثل قناة «العربية» لتقدّم خبرتها إلى الجمهور بوصفها صانعة للقصة الإخبارية التي تؤثر في الرأي العام وتُسهم في صناعة الحدث. وفي مصنع الحكايا يقدم مجموعة من المحترفين في الكتابة والتصوير والأداء والإخراج والإنتاج، عرضاً حياً أمام الجمهور لعملية صناعة الحكاية من الفكرة وحتى لوحة النهاية.
يذكر أن «حكايا مسك» هي إحدى مبادرات مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية) وهي فعالية سعودية على مستوى الخليج في رعاية فنون صناعة القصة والسرد كتابة ورسماً وتحريكاً وإخراجاً، وتمثل تجمّعاً للمبدعين الخليجيين والعرب والأجانب في مجالات متنوعة، لتبادل الخبرات ومشاركة العملية الإبداعية، من خلال ورشات العمل ومنصات الإلهام وعرض المُنتجات والخدمات الإبداعية.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».