عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عواد بن صالح العواد، وزير الثقافة والإعلام السعودي، زار مقر سفارة المملكة لدى مصر، ضمن زيارته الحالية للقاهرة لرئاسة اجتماع الدورة العادية الثامنة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب. وكان في استقباله لدى وصوله مقر السفارة، سفير خادم الحرمين الشريفين، مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية، أحمد بن عبد العزيز قطان. وعبر الوزير في ختام الزيارة عن إعجابه وسعادته بما شاهده داخل السفارة لتقوم بأداء المهام والخدمات المنوطة بها على الوجه المطلوب.
> المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني، التقى مطر سيف سليمان الشامسي، سفير الإمارات في عمّان. واستعرض الطراونة، خلال اللقاء الذي جرى بمكتبه في مجلس الأمة، روابط الأخوة التاريخية المتينة ومستوى العلاقات التي تجمع الدولتين، موضحاً أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية لآفاق أرحب من التعاون في جميع المجالات خصوصا المجال البرلماني والتشريعي.
> أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة المكسيكية، بحث مع خوان كاريراس لوبيس، حاكم ولاية سان لويس بوتوسي المكسيكية، سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والمكسيك في شتى المجالات والاستفادة من الإمكانات الكبيرة المتاحة في الولاية باعتبارها من أهم الولايات المكسيكية. يأتي اللقاء انسجاماً مع تطلعات دولة الإمارات ومبادئها القائمة على مد جسور التعاون مع الدول والحكومات الصديقة في شتى المجالات.
> سيبيل دو كارتييه، سفيرة بلجيكا في القاهرة، شاركت في مؤتمر «قصة مصر الجديدة» الذي نظمته جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور فاروق الجوهري، وبالتعاون مع السفارة البلجيكية في القاهرة وذلك بمقر مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل). وأكدت السفيرة تأييد بلادها لمصر في حربها ضد الإرهاب الآثم، الذي يستهدف الآمنين ليس في مصر وحدها بل في كل بلاد العالم، معربة عن أسفها واستياء بلادها لحادث الروضة الإرهابي.
> الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، افتتح المبنى الجديد للملحقية الدينية التابعة لسفارة السعودية في ماليزيا. وكان في استقباله الملحق الديني بسفارة المملكة، عبد الرحمن بن محمد الهرفي، وعدد من منسوبي الملحقية. وأعرب الهرفي عن شكره للوزير على الدعم والاهتمام الذي تجده الملحقية الدينية.
> ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين في الإمارات، حضر حفل الاستقبال الذي أقامه كانجي فوجيكي، سفير اليابان لدى الدولة وذلك بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. وأشاد السفير بالعلاقات الثنائية القوية التي تربط الدولتين عبر عن ارتياحه لما وصلت إليه العلاقات من تطور ونماء في كثير من المجالات تحقيقاً لكل ما فيه خير البلدين ومصلحة الشعبين الصديقين.
> أنطوني لويس كون، سفير جمهورية جنوب السودان في القاهرة، استقبله رئيس جامعة السويس، الدكتور السيد عبد العظيم الشرقاوي. وأشاد السفير بدعم الجامعة لطلاب جنوب السودان الدارسين بالجامعة وما يلقونه من رعاية واهتمام دراسي واجتماعي. من جهته، أكد الشرقاوي أن الجامعة منارة للعلم والثقافة وأن جميع الطلاب يلقون الرعاية نفسها سواء كانوا مصريين أو غير مصريين.
> الدكتور رائد بن خالد قرملي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف. وأكد السفير قرملي أن العلاقات السعودية الروسية في أقوى مراحلها وتشهد نقلة نوعية خصوصا بعد الزيارة التاريخية الناجحة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى موسكو، مشيراً إلى أن البلدين عازمان على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
> الدكتور حسن عبد القادر هلال، وزير البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية السوداني، بحث خلال لقائه مع وفد برلماني تشيكي بالخرطوم مجالات التعاون بين البلدين خصوصا في مجال البيئة. وأشاد الوزير بالدور الذي تقوم به التشيك في قارة أفريقيا خصوصا في مجال حماية البيئة، مؤكداً أهمية الاستفادة من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية في بناء القدرات ونقل وتوطين التكنولوجيا، داعياً للاستفادة من التعاون مع التشيك في مشروعات البنى التحتية.
> حسين الأعرج، وزير الحكم المحلي في فلسطين، كرم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، روبرت بايبر، وذلك لمناسبة انتهاء مهامه في فلسطين. وثمن الأعرج، لدى استقباله ضيفه في مقر الوزارة بمدينة البيرة، الدور الكبير الذي قام به بايبر كمنسق لشؤون الأمم المتحدة الإنسانية في فلسطين، ومواقفه الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، متمنياً له النجاح والتوفيق في حياته المهنية والأسرية، وأنه مرحب به دائماً في فلسطين.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».