مرصد لحماية العائلة اللبنانية برئاسة ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق

جورجينا رزق يوم انتخابها
جورجينا رزق يوم انتخابها
TT

مرصد لحماية العائلة اللبنانية برئاسة ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق

جورجينا رزق يوم انتخابها
جورجينا رزق يوم انتخابها

أطلق وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي مرصد «العائلة اللبنانية» في احتفال أقيم بمركز المرصد في ضبية، بمشاركة رئيسة المرصد ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق، ورئيس مجلس إدارة «تيلي لوميير» جاك كلاسي، والسفير خضر حلوي، ورئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم.
وكانت للوزير الرياشي كلمة شكر للقيمين على هذا المشروع، وخص بالشكر «جلالة الملكة (جورجينا رزق) عن استحقاق، التي هي إحدى أبرز رعاة مشروع مرصد العائلة اللبنانية». وقال: «مرصد العائلة اللبنانية مرصد أساسي بالنسبة لي للمراقبة وليس لوضع رقابة، لحماية الحرية والقيم، وليس لقمع الحرية ولا لقمع أي إنسان، بل على العكس، نحن ضد القمع ولكن مع القيم، نحن ضد قتل الحرية، ولكن ضد قتل العائلة وقتل القيم، لن نقبل بهذه ولن نسمح أبداً بتلك. ما هو ضروري ويجب أن نعمل عليه جميعاً هو حماية العائلة. سقوط العائلة يعني سقوط كل ما هو قيم على هذا الكوكب».
أما جورجينا رزق فتحدثت عن تجربة شخصية مع أولادها وردات فعلهم تجاه ما يرونه على التلفزيون، وتأثرهم به كما كل الشباب. وإذ شددت على أن «الطفل عندما يكبر سوف يعتبر الأمور السيئة طبيعية»، نبهت إلى «ضرورة التنبه إلى المخاطر المحيطة بعائلاتنا من كل صوب وهو عمل المرصد الأساسي».
أما جاك كلاسي فشرح «أن موضوع افتتاح المرصد جاء استجابة لنداء الوزير رياشي ونداء الضمير، لأن ناقوس الخطر قد دق ونظامنا الأخلاقي القديم هو بحالة احتضار».
وإذ شدد كلاسي على أن «كل حضارة تخلت عن قيمها زالت»، وقال: «إن اللبنانيين عصوا على العالم بسبب قيمهم، لكنهم اليوم يحاولون ضربها بآخر سلاح لهم، وهو ضرب الشبيبة والعائلة، وذلك بتسويق الانحلال الأخلاقي عبر كل الوسائل المتاحة: المخدرات، البطالة، اليأس... مستعملين التطور التكنولوجي والتقدم السريع لوسائل التواصل التي فرضت علينا، والتي علينا أن نتعايش معها شرط ألا تكون على حساب أمور أخرى أغلى ثمناً، أي على حساب قيمنا وحضارتنا وإنسانيتنا».
وشرح كلاسي: «أنشئ المرصد للتنبيه عن خطورة بعض البرامج ومحتواها الذي يضر بالتوازن النفسي والعاطفي والفكري والإنساني لأطفالنا وشبابنا، وليشكل مرجعية ضاغطة تجمع الرأي العام والمجتمع، واختصاصيين بالتربية وعلم النفس والاجتماع للتحذير من تنين العصر الآتي تحت راية الإعلام والتواصل دون أن يعلمنا أو يدعنا نتواصل، لذلك سنفتح باب الانتساب On - line لتكوين أكبر شريحة ضاغطة من اللبنانيين لتدق على أبواب المسؤولين لنضمن الامتثال للقوانين، ولفرض غرامات وتشريع قوانين جديدة تتماشى مع تطور التكنولوجيا من جهة، وتحفظ قيمنا وعائلاتنا من جهة أخرى».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.