استقالة نائبة رئيس وزراء آيرلندا

TT

استقالة نائبة رئيس وزراء آيرلندا

تقدمت نائبة رئيس وزراء آيرلندا، فرانسيز فيتزجيرالد باستقالتها، أمس (الثلاثاء)، مما قد يمنع انهيار حكومة الأقلية في البلاد. وقالت فيتزجيرالد إنها «وضعت مصلحة البلاد في الأولوية قبل سمعتها الشخصية» من خلال تقديمها استقالتها. وأشادت في خطاب استقالتها برئيس الوزراء ليو فارادكار، وأضافت أنها «قررت الاستقالة حتى يستمر هذا العمل ويمكن للبلاد تجنب إجراء انتخابات غير ضرورية». وكان متحدث باسم حزب «فيانا فايل»، أكبر حزب معارض، والذي ساند حكومة أقلية بزعامة حزب «فاين فايل»، قد قال لشبكة راديو وتلفزيون آيرلندا في وقت سابق إن استقالة فيتزجيرالد «سوف تنهي الأمر بالنسبة إلينا». وكان حزب «فيانا فايل» قد طالب باستقالة فيتزجيرالد بسبب ما زعمه من فشلها عندما كانت وزيرة للعدل بحكومة سابقة في حماية أحد المبلغين بجهاز الشرطة عن الفساد.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.