عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، زار جامعة نجران، والتقى مدير الجامعة، الدكتور فلاح السبيعي، ووكلاء الجامعة. وأكد وزير التعليم أن استكمال مشاريع المدينة الجامعية في وقت وجيز يعد إنجازاً يستحق التقدير، لافتاً النظر إلى تطلعه مواصلة الجامعة تميزها على المستويين المحلي والدولي لتواكب النهضة التي تشهدها المملكة في مجال التعليم العالي.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية في البحرين، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، التقى مبعوث رئيس جمهورية الفلبين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور أمابيل أغيلوس. وأثنى حميدان على العلاقات القائمة بين البلدين في مختلف المجالات والتعاون المشترك، خصوصاً في التنمية البشرية والتعليم والعمل والحماية الاجتماعية.
> غطاس خوري، وزير الثقافة اللبناني، قال إن للشيخ صباح الأحمد، أمير الكويت، دوراً في حل الأزمات التي تمر على لبنان ومساعدته على النهوض منها، وأضاف خوري، في كلمة ألقاها بمناسبة حفل افتتاح الأسبوع الثقافي اللبناني في الكويت، أن أمير الكويت يبدي «عطفاً مستمراً للبنان واللبنانيين منذ عقود».
> أحمد المذبوح، سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا، التقى نائبة رئيس البرلمان البلغاري، نيجار جافار، وعدداً من النواب عن حزب حركة الحقوق والحريات. وأكدت جافار على موقفها وموقف حزبها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وأعربت عن يقينها بأن هذه القضية، رغم كون التاريخ غير عادل أحياناً كثيرة، فإنها لا بد أن تنتصر بفضل بسالة شعبها الذي يناضل في سبيلها من جهة، والتفاف محبي العدالة حول قضية هذا الشعب من جهة أخرى.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، كرم عدداً من المبدعين والمؤسسات الفلسطينية، في حفل جرى في مقر الوزارة برام الله، وذلك في ختام فعاليات وأنشطة يوم التراث. وقال بسيسو: «إذا أردنا رسم حالة من حالات فلسطين فهذا اللقاء يوضح الصورة، ويختصر حالة من حالاتنا الوطنية التي نحاول توظيفها لصالح مشروعنا الوطني». وقدم مدير عام الإدارة العامة للتراث في الوزارة، يوسف الترتوري، ملخصاً عن أسماء المكرمين وأسباب تكريمهم، واستعرض نشاطات الإدارة خلال العام الماضي.
> حمد سعيد سلطان الشامسي، سفير الإمارات لدى لبنان، شارك في حملة «دفى» التي انطلقت منذ عام 2015 لمساعدة الآلاف من العائلات المحتاجة. وقدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات شملت طروداً غذائية وبطانيات وملابس للأطفال. وقال «الشامسي» إن هذه اللفتة الإنسانية تشكل استكمالاً لمشاريع سابقة ومستقبلية، وإن قيادة دولة الإمارات لا تتوانى عن عمل الخير الذي كرسته أولوية في سياساتها الخارجية حيث أطلقت شعار «عام الخير» على عام 2017.
> الدكتور يوسف عيسي حسن الصابري، سفير الإمارات لدى جمهورية بولندا، التقى بمقر البرلمان البولندي في وارسو، أعضاء المجموعة البرلمانية البولندية لشؤون الحوار الثقافي والديني التي يرأسها عضو مجلس النواب بافو سكوتيسكي. وأكد السفير أن الإمارات داعية سلام ورمز للتسامح والوئام، موضحاً أنه يعيش على أرضها أكثر من مائتي جنسية تنعم بالحياة الكريمة، ووصفها بأنها حاضنة لقيم التسامح والاعتدال وتقبل الآخرين.
> الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، استقبل بمقر إقامته في ماليزيا، سفير الكويت لدى ماليزيا سعد بن عبد الله العسعوسي، وسفير الإمارات خالد بن غانم الغيث، وسفير سلطنة عمان العباس بن إبراهيم الحارثي، والقائم بالأعمال البحريني سفيان آل شيخ. ورحب الشيخ صالح بالسفراء، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في عملهم الدبلوماسي، وبحث معهم أوجه التعاون المشترك مع الوزارة.
> الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، استقبل السفير السعودي زهير الإدريسي، الذي قدم أوراق اعتماده مندوباً دائماً للسعودية لدى المنظمة. واستعرض الجانبان الأوضاع بالمنطقة ودور المنظمة في مزيد من دعم العمل الإسلامي المشترك. وأكد السفير الإدريسي التزام المملكة بمواصلة دعم المنظمة وبرامجها وأنشطتها. فيما شدد الدكتور يوسف على الدور المهم والإيجابي الذي تضطلع به المملكة في تحقيق أهداف المنظمة.
> هند الصبيح، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية في الكويت، شاركت في افتتاح مؤتمر وزراء الشؤون العرب في تونس حول (إدماج الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030 في السياسات الاجتماعية في الدول العربية). وأكدت الصبيح حرص واهتمام الكويت الكبيرين بتحقيق التنمية الشاملة ليس فقط على المستوى الوطني، بل على المستوى العربي، من خلال كثير من المبادرات التنموية.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.