«طالبان» تقتل 11 جندياً في أفغانستان

TT

«طالبان» تقتل 11 جندياً في أفغانستان

قال مسؤولون أمس (الاثنين)، إن ما لا يقل عن 11 جندياً أفغانياً قتلوا في هجمات لحركة طالبان في إقليمين. وقال أحمد عرب، المتحدث باسم حاكم إقليم نيمروز بغرب أفغانستان، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن ما لا يقل عن 8 جنود قتلوا بعدما هاجم مسلحو «طالبان» نقطة تفتيش عسكرية بالإقليم. وأضاف أن جندياً أصيب في الهجوم الذي وقع في منطقة خاشرود في وقت مبكر أمس، موضحاً أن أفراد «طالبان» سيطروا لفترة وجيزة على نقطة تفتيش على طريق سريعة، ولكن تمت استعادتها بعد وصول تعزيزات لقوات الأمن.
ونقلت الوكالة الألمانية أيضاً عن باز محمد ناصر، العضو في مجلس الإقليم، أن 9 جنود قتلوا، كما أصيب عدد غير معلوم في الهجوم.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم عبر تطبيق تلغرام للرسائل النصية، قائلة إنها سيطرت على نقطة التفتيش وقتلت 11 جندياً. وأشارت الوكالة ذاتها إلى أن محمد سليم صلاح، المتحدث باسم حاكم إقليم لوغار، قال إن 3 جنود أفغان قتلوا عندما هاجم مسلحو «طالبان» قافلتهم الأحد، في الإقليم الواقع بجنوب شرقي البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.