ولي العهد السعودي ورئيس وزراء باكستان يبحثان تطورات الأحداث الإقليمية

ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني (واس)
ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني (واس)
TT

ولي العهد السعودي ورئيس وزراء باكستان يبحثان تطورات الأحداث الإقليمية

ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني (واس)
ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في الرياض اليوم (الإثنين)، رئيس وزراء باكستان شاهد خاقان عباسي.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني المكانة العالية للسعودية لدى الشعب والحكومة الباكستانية، فيما عبّر ولي العهد السعودي عن تقديره لباكستان حكومةً وشعباً.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية.
حضر اللقاء، وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي الوزير المرافق، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، وعدد من المسؤولين.
فيما حضر من الجانب الباكستاني، وزير الخارجية خواجة آصف، ورئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر باجواء، ومدير عام الاستخبارات الفريق نويد مختار، وعدد من المسؤولين في الحكومة الباكستانية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.