الصومال: تعديل حكومي يشمل «الدفاع»

TT

الصومال: تعديل حكومي يشمل «الدفاع»

أجرى رئيس الحكومة الصومالية حسن علي خيري، أمس، تعديلاً وزارياً على حكومته، وعيّن محمد عبد الرحمن وزيراً جديداً للدفاع، خلفاً لعبد الرشيد عبد الله محمد، كما أقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور إيمان عبد الله علي من منصبه. وقال وزير الإعلام عبد الرحمن عثمان لوكالة الأنباء الصومالية، إن المرسوم الصادر من خيري تضمن تكليف وزير الدولة في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عبد الحكيم أشكر بتولي منصب القائم بأعمال وزير الأوقاف مؤقتاً. وكان اثنان من كبار قادة الجيش الصومالي، هما قائد قوات الدفاع أحمد جمال جدي، ووزير الدفاع عبد الرشيد محمد، قدما استقالتيهما الشهر الماضي من الحكومة في ذروة المواجهات العسكرية والأمنية ضد الجماعات المتطرفة في البلاد، خصوصاً «حركة الشباب» وتنظيم داعش.
والتزم المسؤولان الصمت حيال هذه الخطوة التي وصفت حينها بأنها قد توجه ضربة لمساعي البلاد في مواجهة المتشددين؛ إذ تحارب الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة إلى جانب قوات الاتحاد الأفريقي، «حركة الشباب» التي تريد إطاحة الحكومة.
وخلال شهر أبريل (نيسان) الماضي أجرى الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، تغييرات في قيادات الأجهزة الأمنية بالبلاد بعد أيام قليلة من منح إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجيش الأميركي سلطات أوسع لتنفيذ ضربات جوية في الصومال.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».