عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي، حضر الملتقى السنوي للطلاب المستجدين في القاهرة الذي نظمته الملحقية الثقافية لتقديم الإرشاد الأكاديمي والاجتماعي لهم. وألقى قطان كلمة رحب فيها بالطلاب الجدد، متمنياً لهم التوفيق والسداد، ونقل للطلاب تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده.
> خالد الدويسان، عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت لدى المملكة المتحدة، أعلن خلال الاحتفالية التي أقيمت في سفارة الكويت، تبرع الكويت بـ5 ملايين جنيه إسترليني مساهمة في مشروع توسعة متحف سلاح الجو الملكي البريطاني. وقال السفير إن التبرع يأتي تجسيداً لعمق العلاقات المتميزة بين الكويت والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أنه نظراً لهذه العلاقات الاستثنائية التي تربط البلدين، فقد قرر القائمون على إدارة المتحف تسمية إحدى أهم حظائر الطائرات بالمتحف باسم الكويت.
> رجوة بنت علي، الأميرة الأردنية، افتتحت بازار «بوابة إبداع الثاني» لدعم صندوق الطالب الفقير، الذي يهدف إلى تشجيع الأيدي العاملة من النساء اللاتي يعملن في منازلهن. وقالت رئيسة جمعية «إبداع»، مها درويش، إن أغلب المشاركات في البازار هن من طالبات الجامعات والمدارس اللاتي يحتجن الفرص للتوسع أكثر وفتح المجال أمامهن لتسويق منتجاتهن. يشتمل البازار على كثير من المنتجات الفنية والرسم والمطرزات ومجموعة من الحرف اليدوية والتصنيعية لمبدعين أردنيين من مختلف محافظات المملكة.
> الدكتور محمد بن أمين الجفري، نائب رئيس مجلس الشورى السعودي، شارك في أعمال المنتدى المشترك للمجموعة الخاصة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية المعنية بشراكة الأمن والدفاع عبر الأطلسي للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي بروما. وقال الجفري إن السعودية دولة مستهدفة من التنظيمات الإرهابية، وقد تعرضت لأكثر من 100 عملية إرهابية منذ عام 1992، ونجحت في إحباط أكثر من 260 عملية إرهابية، وأسهمت في حفظ أرواح كثير من المدنيين في الدول الصديقة.
> عيسى عبد الله مسعود الكلباني، سفير الإمارات لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، شهد حفل تدشين عدة مشاريع تنموية بمناسبة احتفالات موريتانيا بالذكرى السابعة والخمسين لاستقلالها. وترأس تدشين تلك المشاريع الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، بحضور أعضاء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا.
> محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، ألقى محاضرة في مقر الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. وأكد ضرورة توحيد كلمة المسلمين نحو قضيتهم الأولى فلسطين والقدس على وجه الخصوص، داعياً الشباب الإسلامي إلى تركيز طاقاته وجهوده من أجل حماية قضية القدس ومناصرتها بكل السبل، وإلى بناء جسور التواصل مع فلسطين وشعبها، بما في ذلك زيارة المسجد الأقصى المبارك لمن استطاع إليه سبيلاً.
> الشيخ سالم الصباح، سفير الكويت لدى الولايات المتحدة، شارك في انطلاق فعاليات المؤتمر الـ34 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا. وقال السفير إن المؤتمر يعد امتداداً لألفة أبناء الكويت خارج أرض الوطن، واستمراراً للممارسة التاريخية لأهل الكويت في اتباع النهج الديمقراطي المغروس في روح أبنائها للتعبير عن رؤيتهم وتنظيم أمورهم، مؤكداً اهتمام القيادة السياسية بأداء الطلبة وتفوقهم الأكاديمي وتحصيلهم العلمي.
> مشعل بن حمدان الروقي، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى أستراليا، رعى الحفل الذي نظّمه نادي الطلبة السعوديين في مدينة نيوكاسل بمناسبة تخريج دفعة من المبتعثين والمبتعثات من جامعات ولاية كوينزلاند لعام 2017. وألقى الروقي كلمة بهذه المناسبة نقل خلالها للخريجين والخريجات تهنئة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في خدمة وطنهم.
> فرانكو فراتيني، رئيس جمعية الصداقة الإيطالية الإماراتية وزير الخارجية الإيطالي الأسبق، استقبله صقر ناصر الريسي، سفير الإمارات لدى الجمهورية الإيطالية. وأعرب السفير عن تمنياته لفراتيني بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة في رئاسة جمعية الصداقة، مؤكداً علاقات الصداقة التي تربط الإمارات بالجمهورية الإيطالية. من جهته، عبر فراتيني عن فخره واعتزازه برئاسة جمعية الصداقة الإيطالية الإماراتية لما لهذه الجمعية من دور مهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.

* الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الإمارات غير المقيم لدى طاجيكستان، زار مستشفى علاج الأمراض السرطانية في العاصمة الطاجيكية دوشنبي، وحضر مراسم تسليم الأدوية الخاصة بعلاج الأطفال المصابين بمرض السرطان للمستشفى والمقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع صندوق «لونا» الخيري في طاجيكستان، وأشار إلى حرص قيادة الإمارات على المساهمة في أعمال الخير وتقديم يد العون للمحتاجين في كل مكان.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».