فنزويلا تحمل الولايات المتحدة مسؤولية اختفاء 95% من الأدوية

أطلقت برنامجاً حكومياً لتوزيعها

شهدت فنزويلا مسيرات شعبية تنديداً بالعقوبات الأميركية التي تربطها الحكومة بتردي الأوضاع في البلاد. (ا.ب)
شهدت فنزويلا مسيرات شعبية تنديداً بالعقوبات الأميركية التي تربطها الحكومة بتردي الأوضاع في البلاد. (ا.ب)
TT

فنزويلا تحمل الولايات المتحدة مسؤولية اختفاء 95% من الأدوية

شهدت فنزويلا مسيرات شعبية تنديداً بالعقوبات الأميركية التي تربطها الحكومة بتردي الأوضاع في البلاد. (ا.ب)
شهدت فنزويلا مسيرات شعبية تنديداً بالعقوبات الأميركية التي تربطها الحكومة بتردي الأوضاع في البلاد. (ا.ب)

أطلقت فنزويلا يوم أمس (السبت)، برنامجاً لتوزيع الأدوية على 35651 مريضاً، محملة العقوبات الأميركية مسؤولية النقص، في وقت يقول الأطباء أن 95 في المئة من الأدوية باتت مفقودة.
ويتعين الحصول على بطاقة إلكترونية حكومية من أجل الاستفادة من البرنامج، ما دفع معارضين إلى اتهام الحكومة بمحاباة مؤيديها.
وقال لويس لوبيز وزير الصحة الفنزويلي في حديث للتلفزيون الرسمي، إن عمليات التوزيع بدأت في 10 من أصل 24 ولاية، على أن تشمل باقي أنحاء البلاد الأسبوع المقبل.
وأكد فرانسيسكو فالنسيا الذي يترأس مجموعة كوديفيدا للرعاية الصحية، الحاجة للقيام بالمزيد، لا سيما وأن التقديرات تشير إلى وجود قرابة 300 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة، كأمراض الكلى والسرطان لا يحصلون على الأدوية التي هم بحاجة اليها.
شارك مرضى مع عائلاتهم الأربعاء الماضي، في مسيرات أمام سفارات كندا وهولندا والبيرو والولايات المتحدة، لممارسة الضغط على هذه البلدان من أجل حث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على توزيع الأدوية لغايات إنسانية.
ونفت الحكومة الفنزويلية وجود أزمة إنسانية، مؤكدة أن العقوبات الأميركية أدت الى تعقيد آليات استيراد الأدوية وتوزيعها.
وأدى تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، إلى تقليص أكبر موارد الحكومة الفنزويلية من العملات الصعبة.
ويواجه ملايين الفنزويليين، نقصاً حاداً في الأغذية والأدوية في بلاد تمتلك أكبر احتياطات النفط الخام في العالم.



بيع ساعة يد للمخرج فرانسيس كوبولا بـ10.8مليون دولار في مزاد

ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
TT

بيع ساعة يد للمخرج فرانسيس كوبولا بـ10.8مليون دولار في مزاد

ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)

بيعت ساعة يد من مجموعة مقتنيات المخرج السينمائي الأميركي فرانسيس فورد كوبولا بسعر قياسي في مزاد أُقيم في نيويورك، حسبما قالت دار مزادات «فيليبس»، أمس (السبت).

واشترى مزايد مجهول عبر الهاتف ساعة «إف بي جورن إف إف سي بروتوتايب» مقابل 10.8 مليون دولار.

وذكرت دار «فيليبس» أن هذا كان أعلى سعر تم تحقيقه على الإطلاق في مزاد لساعة يد من صانع الساعات السويسري إف بي جورن، كما كان رقماً قياسياً عالمياً في مزاد لساعة صنعتها شركة تصنيع مستقلة. وكان التقدير الأولي للسعر مليون دولار، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وتلقى مخرج فيلم «العراب»، البالغ من العمر 86 عاماً، الساعة البلاتينية في عام 2021 من صانع الساعات فرانسوا بول جورن.

المخرج السينمائي الأميركي فرانسيس فورد كوبولا (أرشيفية - أ.ف.ب)

وعرض كوبولا الحائز جائزة الأوسكار - الذي أخرج أيضاً فيلم «Apocalypse Now» - سبع ساعات فاخرة من مجموعة مقتنياته الخاصة في المزاد الذي استمرَّ على مدى يومين. وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أشار كوبولا إلى ضائقة مالية بوصفها سبباً لبيع المقتنيات.

يذكر أن كوبولا استثمر أكثر من 100 مليون دولار في مشروعه المفضل الذي طالما اعتز به «ميجالوبوليس»، لكن الفيلم الذي صدر عام 2024 فشل وحقق جزءاً ضئيلاً فقط من التكاليف.


«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
TT

«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)

نال الفيلمان العربيان «نجوم الأمل والألم» لسيريل عريس، و«اللي باقي منك» لشيرين دعيبس، استحساناً جيداً من جمهور غفير في اليوم الأول من مهرجان البحر الأحمر (الجمعة)، وكلاهما في المسابقة الرسمية.

يُؤلّف «اللي باقي منك» و«فلسطين 36» ثلاثية من الأفلام الجديدة التي وجّهت اهتمامها، وفي الوقت المناسب، إلى الموضوع الفلسطيني، وتمتد أحداثه إلى ثلاثة أجيال متعاقبة، من عام 1948 حتى سنة 2022.

«نجوم الأمل والألم» مؤلَّف أيضاً من 3 محطات زمنية، ونجد فيه حكاية عاطفية - رومانسية في الأساس، مع خلفيات عن الحرب الأهلية وما بعدها ومصائر البيروتيين خلالها.

فيلم الافتتاح، «عملاق»، يتولّى الإعلان عن أنّه قصّة حياة الملاكم اليمنيّ الأصل نسيم، لكن التركيز في الواقع ينصبّ على شخصية المدرّب براندن (بيرس بروسنان)، ويختار أن يمارس قدراً من عنصرية التفكير حول مَن يستحقّ التركيز عليه أكثر: الملاكم العربيّ الأصل أم المدرّب الأبيض.


جورج كلوني: «أسافر دوماً بالقطار»

النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
TT

جورج كلوني: «أسافر دوماً بالقطار»

النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)

عزز الممثل الأميركي جورج كلوني من صورته فيما يتعلق بالبيئة عن طريق السفر بالقطار، سواء كان ذلك أسفل القنال الإنجليزي إلى لندن أو بين باريس وقصره جنوب فرنسا.

وقال النجم السينمائي (64 عاماً) لنسخة نهاية الأسبوع من صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ» الألمانية: «غالباً ما أستقل القطار بين لندن وباريس، وأسافر بالقطار قطعاً بين إكس-أون- بروفانس وباريس كل أسبوعين».

وأوضح كلوني، الذي أبدى من قبل انحيازه لحماية البيئة: «أسافر دائماً بالقطار».

ويعيش كلوني، الحاصل على جائزتي أوسكار والعديد من الجوائز الأخرى، مع زوجته المحامية الحقوقية أمل كلوني، وابناهما التوأمان إيلا وألكسندر في مزرعة في بروفانس.

وصدر فيلمه «جاي كيلي» على منصة «نتفليكس» الجمعة. ومن بين أشهر أفلامه «أوشنز إليفن» و«سيريانا».