مهرجان «ديزني» يعرض أفلامه في صالات تونس لأول مرة

مهرجان «ديزني» يعرض أفلامه  في صالات تونس لأول مرة
TT

مهرجان «ديزني» يعرض أفلامه في صالات تونس لأول مرة

مهرجان «ديزني» يعرض أفلامه  في صالات تونس لأول مرة

أعاد التونسيون خلال نهاية هذا الأسبوع، اكتشاف تحف عالم «ديزني» الفنية في ست قاعات سينما وسط العاصمة، وذلك بمناسبة تنظيم مؤسسة والت ديزني بفرنسا لمهرجان «ديزني تونس» لأول مرة في تونس.
واطّلع الأطفال الصغار والكبار أيضا على عالم «ديزني» المدهش وأعادوا الفرجة على أفلام «الجميلة والوحش» و«ملكة الثلج» و«توي ستوري» وغيرها من الأفلام الممتعة.
واحتفلت المؤسسة الفرنسية مع أطفال تونس بمرور تسعين عاما على تأسيسها، وقدمت 30 شريطا تم ترميمها وصيانتها بأحدث التقنيات لتحسين جودة الصورة والصوت على غرار «كتاب الأدغال» و«الملك الأسد»، وخلال سهرة الافتتاح التي احتضنتها قاعة سينما الكوليزي بالعاصمة، تم عرض فيلم التحريك «كوكو» بصفة حصرية ولأول مرة في تونس. ويحكي فيلم «كوكو» الذي يعد أبرز المنافسين على جوائز أوسكار 2018، قصة ميغويل، وهو عازف موسيقي واعد يواجه تحريم أجداده للموسيقى، فيدخل عالم الموتى ليكتشف سر هذا اللغز. وهذا الفيلم من إخراج لي أنكريتش الذي شارك في كتابته مع جيسون كاتز وماثيو ألدريتش وأدريان مولينا، ويقوم بالأداء الصوتي في الفيلم النجم المكسيكي الفائز بالجولدن جلوب جايل غارسيا بيرنال والطفل أنتوني جونزاليس.
وفيما يتعلق بهذا المهرجان، أعرب «جون فرنسوا كاميلري» مدير مؤسسة والت ديزني بفرنسا والمغرب عن سعادته بملاقاة الجمهور التونسي وعرض إنتاجات ديزني وتقاسم أعماله مع جمهور تونس الكبرى، أكد على أن مداخيل المهرجان ستخصص لفائدة جمعية «قرى أطفال تونس فاقدي السند». وخلال سهرة افتتاح هذا المهرجان الذي يمتد من 24 إلى 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أحيت الفنانة الفرنسية «سوريز كاليكست» صاحبة الأغنية الشهيرة «الضوء الأزرق»، حفلا فنيا، وكانت مصحوبة بمجموعة من موسيقيي مدرسة «دانجانغو راينهاردت» بتونس لإعادة تقديم أشهر أغاني أفلام ديزني الراسخة في الذاكرة.
وفي المناسبة نفسها، قدم «سيباستيان دوران» الخبير الفرنسي في سينما التحريك محاضرة في «التجديد التكنولوجي في خدمة التحريك… من ميكي إلى كوكو»، وهي محاضرة موجهة بالأساس إلى طلبة الفنون السمعية البصرية بتونس.


مقالات ذات صلة

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.