30 شركة أردنية تقوم بجولة ترويج للصادرات في أفريقيا

TT

30 شركة أردنية تقوم بجولة ترويج للصادرات في أفريقيا

تعتزم 30 شركة صناعية أردنية القيام بجولة في عدد من البلدان الأفريقية في مطلع الشهر المقبل، تشمل تنزانيا وكينيا وإثيوبيا، سعيا لفتح أسواق تصديرية جديدة، بعد تراجع الطلب في سوقي سوريا ولبنان.
وتعاني المملكة من ضغوط اقتصادية مع تراجع المانحين عن تقديم المساعدات، بينما تكافح للحفاظ على مستويات صادراتها في ظل الاضطرابات السياسية بالمنطقة.
وقد ارتفع عجز الحساب الجاري للمملكة بشكل ملموس في 2015 ليصل إلى 9.1 في المائة مقابل 7.3 في المائة خلال العام السابق، مع تراجع الصادرات من 8.4 مليار دولار إلى 7.8 مليار دولار في نفس الفترة.
ويتوقع صندوق النقد الدولي في تقرير مشاورات المادة الرابعة الصادر في يوليو (تموز) الماضي أن تكون الصادرات في 2016 انخفضت إلى 7.5 مليار دولار، لكنه يرجح صعودها مجددا خلال العامين التاليين لتصل إلى 8.2 مليار دولار في 2018.
وقال وزير الدولة لشؤون الاستثمار، مهند شحادة، خلال لقائه مساء أمس في مقر غرفة صناعة الأردن بالشركات المشاركة في الجولة الأفريقية، إن الحكومة تسعى خلال الفترة المقبلة لدعم الاقتصاد من خلال مسارين، أحدهما يتعلق بفتح الأسواق التصديرية أمام الصناعة الوطنية، والثاني جذب الاستثمارات الأجنبية خاصة من السوقين الهندية والصينية.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان، إياد أبو حلتم، إلى أن الجولة الأفريقية تهدف للبناء على الزيارات التي نُظمت سابقا وبخاصة للسوق الكينية بهدف الترويج للصناعة الوطنية.
ويعتبر الأردن سوقا لنحو مليار مستهلك، في ظل اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط المملكة مع الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وتركيا والعديد من الدول.
وأحرز الأردن تقدما ملموسا في تيسير التجارة في سبتمبر (أيلول) الماضي بفتح المنفذ البري الرئيسي بينه وبين العراق، معبر طريبيل، للمرة الأولى بعد نحو ثلاث سنوات من الغلق بسبب سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على غرب الأنبار بالعراق.
وكان إغلاق المعبر قد تسبب في مضاعفة تكلفة التصدير للسوق العراقية، مع ارتفاع أسعار الشحن بعد اللجوء لعدة منافذ بديلة، منها الأراضي السعودية والكويت والموانئ الإماراتية.
لكن استمر وجود مخاوف أمنية بعد فتح المعبر، حيث قال مسؤولون في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إن 250 شاحنة أردنية وصلت منطقة التبادل التجاري، على الحدود العراقية عبر المعبر منذ افتتاحه، وذلك مقارنة مع نحو 400 شاحنة يومياً قبل الإغلاق.



مصرع 71 شخصاً على الأقل بحادث سير في إثيوبيا

الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)
الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)
TT

مصرع 71 شخصاً على الأقل بحادث سير في إثيوبيا

الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)
الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)

قالت السلطات في منطقة سيداما بجنوب إثيوبيا، إن 60 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم عندما سقطت شاحنة محملة بالركاب في نهر.

وقال ووسينيليه سيميون، المتحدث باسم حكومة إقليم سيداما، اليوم الاثنين، إن 71 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، موضحاً أنهم 68 رجلاً وثلاث نساء.

وأضاف لوكالة «رويترز» أن «خمسة أشخاص في حالة حرجة ويتلقون العلاج في مستشفى بونا العام».

وأوضح ووسينيليه إن الشاحنة سقطت في نهر، موضحاً أن الطريق به كثير من المنحنيات.

وذكر أن بعض الركاب كانوا عائدين من حفل زفاف، وبعض العائلات فقدت كثيراً من أفرادها، مضيفاً أن شرطة المرور في المنطقة أشارت إلى أن الشاحنة كانت محملة بأكثر من حمولتها، مما تسبب على الأرجح في الحادث.

مصرع نحو 70 من ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)

وكان مكتب الاتصالات الإقليمي قد أفاد، في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأحد، بأن الحادث وقع في منطقة بونا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، من دون الخوض في التفاصيل: «يتلقى الناجون العلاج الآن في مستشفى بونا العام».

وأفادت هيئة الإذاعة الإثيوبية التي تديرها الدولة، بأن الركاب كانوا في طريقهم لحضور حفل زفاف عندما وقع الحادث.

ولقي ما لا يقل عن 38 شخصاً -معظمهم طلاب- حتفهم في عام 2018، عندما سقطت حافلة في وادٍ بشمال إثيوبيا الجبلي.