وفد موحد للمعارضة السورية إلى جنيف ... وخلاف على الأسد

وفد موحد للمعارضة السورية إلى جنيف ... وخلاف على الأسد
TT

وفد موحد للمعارضة السورية إلى جنيف ... وخلاف على الأسد

وفد موحد للمعارضة السورية إلى جنيف ... وخلاف على الأسد

أكد نصر الحريري، رئيس «هيئة المفاوضات» للمعارضة السورية، أن صفوف المعارضة توحدت في ختام اجتماعاتها في الرياض، وباتت تستطيع البدء في حوار مباشر مع النظام من أجل الانتقال إلى مرحلة سياسية، وفق المرجعيات الدولية، مطالباً بإشراف الأمم المتحدة على أي اجتماعات للحل في سوريا.
وقال الحريري في مؤتمر صحافي في الرياض إن ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، «قدم لنا الدعوة للجلوس إلى طاولة واحدة للتوصل إلى إطلاق العملية السورية على أرضية صلبة، والدفع بالمفاوضات نحو الامام».
أما جمال سليمان الذي يمثل منصة القاهرة، فقال في المؤتمر الصحافي ذاته إن «ما تم إنجازه في الرياض هو خطوة هامة للبدء في عملية التفاوض المباشرة، ولن يكون هناك أي عائق للجلوس على طاولة واحدة».
من جهته، أكد علا عرفات الذي يمثل منصة موسكو، أن المعارضة السورية وفد واحد وغير موحد، وذلك نسبة لوجود خلافات لم يتم الوصول إلى حل لها حتى الآن. واعتبر أن رحيل رئيس النظام بشار الاسد أو بقاءه شروط مسبقة، وأن البيان الختامي لاجتماع الرياض لم يشر إلى ذلك.
وتحدث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس عن «انجاز كبير» حققه السوريون في اجتماعات الرياض، مشيراً في حساب وزارة الخارجية على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى أنهم استطاعوا توحيد صفوفهم وتشكيل فريق تفاوضي موحد.
في غضون ذلك، قال هادي البحرة القيادي في «هيئة المفاوضات»، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن البيان الختامي لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض سيكون المرجعية الوحيدة للمفاوضات مع وفد النظام في جنيف. وانتهى المؤتمر بانتخاب أعضاء «هيئة المفاوضات» الذين انتخبوا رئيساً للهيئة. وجاءت التشكيلة الجديدة وفق حصص محددة لكل منصة من المعارضة المدعوة إلى المؤتمر، منهم: 6 نساء من المستقلين، و10 أعضاء من «الائتلاف الوطني السوري»، و10 أعضاء من الفصائل العسكرية، و6 أعضاء من «هيئة التنسيق الوطنية»، و4 أعضاء من «منصة القاهرة»، و4 أعضاء من «منصة موسكو»، وعضوان عن العشائر.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.