«شعر قطة» يوقع بأميركية أرادت اغتيال أوباما

جوليا بوف
جوليا بوف
TT

«شعر قطة» يوقع بأميركية أرادت اغتيال أوباما

جوليا بوف
جوليا بوف

اختارت جوليا بوف، وهي سيدة أميركية تبلغ من العمر 46 عاماً، أن تودّع الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، قبيل انتهاء فترة ولايته الرئاسية، بطريقة «مميزة»، فسعت إلى اغتياله، كما يبدو، بإرسال طرود بريدية «مجهولة المصدر» تحتوي على عبوات متفجرة.
تلك الطريقة الغريبة في «الوداع» جعلت جوليا تدفع الثمن غالياً، فقد اعتقلتها السلطات الأميركية وهي تواجه تهماً بمحاولة قتل وإلحاق ضرر برئيس الولايات المتحدة.
ولكن كيف عرفت أجهزة الأمن مصدر الطرود البريدية على الرغم من عدم كتابة جوليا بوف أي معلومات تكشف هويتها؟ الجواب عن ذلك جاء في تقرير لصحيفة «نيويورك ديلي نيوز» التي كتبت أن محكمة في مدينة هيوستن وجّهت إليها الاتهامات بعدما أثبتت السلطات المعنية من خلال شعر يعود إلى «فراء قط» أنها هي التي أرسلت في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 طروداً تحتوي على عبوات متفجرة إلى أوباما ومسؤولين آخرين هما حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت والرئيس السابق لوزارة الرعاية الاجتماعية كارولين كولفين. وأشارت الصحيفة إلى أن الادعاء يزعم أن المرأة أرسلت الطرود لحاكم الولاية والرئيس السابق لأنهما «لم يروقا لها»، فيما أرسلت الرسالة إلى كولفين نتيجة حرمانها من مزايا اجتماعية.
وبيّنت الصحيفة أن المحققين أثبتوا هوية المرسل من خلال شعر وجد في واحدة من الطرود يعود لفراء قط، اتضح لاحقاً أن بوف تمتلكه.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.