منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لزيمبابوي

الرئيس الجديد أبلغ موغابي بأنه وأسرته سيكونون بأمان

 الرئيس إمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)
الرئيس إمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)
TT

منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لزيمبابوي

 الرئيس إمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)
الرئيس إمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)

أدى إمرسون منانغاغوا اليمين الدستورية، اليوم (الجمعة)، رئيساً لزيمبابوي، خلفاً لروبرت موغابي الذي تنحى تحت الضغوط، بعد 37 عاماً في الحكم.
وتم تنصيب الرئيس الجديد رسمياً أمام حشد من عشرات الآلاف من الأشخاص في هراري، وأقسم على «الولاء للجمهورية» و«الدفاع عن الدستور».
كان منانغاغوا قد طمأن الرئيس السابق روبرت موغابي بأنه وأفراد أسرته سيكونون بأمان في البلاد.
جاء ذلك بعدما تحدث الاثنان للمرة الأولى منذ عاد منانغاغوا إلى البلاد هذا الأسبوع.
وذكرت صحيفة «هيرالد»، المملوكة للدولة، أن موغابي ومنانغاغوا قد اتفقا على أن الرئيس السابق قد لا يحضر مراسم التنصيب لأنه مجهد.
ويأتي تنصيب منانغاغوا بعد 3 أيام فقط من الاستقالة التاريخية لموغابي، أكبر رئيس في العالم سناً (93 عاماً)، بضغط من الجيش والشارع وحزبه.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».