انتخابات محلية في الجزائر بلا مفاجآت

بوتفليقة يدلي بصوته في العاصمة الجزائر أمس (أ.ب)
بوتفليقة يدلي بصوته في العاصمة الجزائر أمس (أ.ب)
TT

انتخابات محلية في الجزائر بلا مفاجآت

بوتفليقة يدلي بصوته في العاصمة الجزائر أمس (أ.ب)
بوتفليقة يدلي بصوته في العاصمة الجزائر أمس (أ.ب)

صوّت الجزائريون أمس في انتخابات محلية لاختيار أعضاء المجالس البلدية والولائية في أجواء خلت من الحماسة بعد حملة انتخابية عكست أجواء التباطؤ الاقتصادي والفتور الاجتماعي. وبينما خلا الاقتراع من أي مفاجآت مرتقبة، شكلت نسبة المشاركة التحدي الرئيس، ذلك أن حزبي السلطة: «جبهة التحرير الوطني» و«التجمع الوطني الديمقراطي» كانا الوحيدين اللذين استطاعا المنافسة في كل الدوائر الانتخابية في المحافظات الـ48 للبلاد، وهما الأوفر حظا للفوز بغالبية المقاعد، بحسب مراقبين. وشهدت الانتخابات السابقة عام 2012 نسبة مشاركة قدرها 44.27 في المائة في البلديات و42.84 في المائة في الولايات.
وشارك في الانتخابات نحو خمسين حزبا وأربعة تحالفات إضافة إلى قوائم المستقلين، للتنافس على مقاعد 1541 مجلسا شعبيا بلديا و48 مجلسا شعبيا ولائيا. ودعي نحو 22 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات على أن تعلن النتائج الرسمية اليوم.
وأدلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (80 عاما) الذي أصبح ظهوره نادرا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، بصوته في أحد مراكز الاقتراع في الجزائر. وقد وصل إلى المركز الانتخابي على كرسي متحرك برفقة شقيقيه واثنين من أبناء أحدهما.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله