انتخابات محلية في الجزائر بلا مفاجآت

بوتفليقة يدلي بصوته في العاصمة الجزائر أمس (أ.ب)
بوتفليقة يدلي بصوته في العاصمة الجزائر أمس (أ.ب)
TT

انتخابات محلية في الجزائر بلا مفاجآت

بوتفليقة يدلي بصوته في العاصمة الجزائر أمس (أ.ب)
بوتفليقة يدلي بصوته في العاصمة الجزائر أمس (أ.ب)

صوّت الجزائريون أمس في انتخابات محلية لاختيار أعضاء المجالس البلدية والولائية في أجواء خلت من الحماسة بعد حملة انتخابية عكست أجواء التباطؤ الاقتصادي والفتور الاجتماعي. وبينما خلا الاقتراع من أي مفاجآت مرتقبة، شكلت نسبة المشاركة التحدي الرئيس، ذلك أن حزبي السلطة: «جبهة التحرير الوطني» و«التجمع الوطني الديمقراطي» كانا الوحيدين اللذين استطاعا المنافسة في كل الدوائر الانتخابية في المحافظات الـ48 للبلاد، وهما الأوفر حظا للفوز بغالبية المقاعد، بحسب مراقبين. وشهدت الانتخابات السابقة عام 2012 نسبة مشاركة قدرها 44.27 في المائة في البلديات و42.84 في المائة في الولايات.
وشارك في الانتخابات نحو خمسين حزبا وأربعة تحالفات إضافة إلى قوائم المستقلين، للتنافس على مقاعد 1541 مجلسا شعبيا بلديا و48 مجلسا شعبيا ولائيا. ودعي نحو 22 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات على أن تعلن النتائج الرسمية اليوم.
وأدلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (80 عاما) الذي أصبح ظهوره نادرا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، بصوته في أحد مراكز الاقتراع في الجزائر. وقد وصل إلى المركز الانتخابي على كرسي متحرك برفقة شقيقيه واثنين من أبناء أحدهما.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.