انتخابات محلية في الجزائر بلا مفاجآت

بوتفليقة يدلي بصوته في العاصمة الجزائر أمس (أ.ب)
بوتفليقة يدلي بصوته في العاصمة الجزائر أمس (أ.ب)
TT

انتخابات محلية في الجزائر بلا مفاجآت

بوتفليقة يدلي بصوته في العاصمة الجزائر أمس (أ.ب)
بوتفليقة يدلي بصوته في العاصمة الجزائر أمس (أ.ب)

صوّت الجزائريون أمس في انتخابات محلية لاختيار أعضاء المجالس البلدية والولائية في أجواء خلت من الحماسة بعد حملة انتخابية عكست أجواء التباطؤ الاقتصادي والفتور الاجتماعي. وبينما خلا الاقتراع من أي مفاجآت مرتقبة، شكلت نسبة المشاركة التحدي الرئيس، ذلك أن حزبي السلطة: «جبهة التحرير الوطني» و«التجمع الوطني الديمقراطي» كانا الوحيدين اللذين استطاعا المنافسة في كل الدوائر الانتخابية في المحافظات الـ48 للبلاد، وهما الأوفر حظا للفوز بغالبية المقاعد، بحسب مراقبين. وشهدت الانتخابات السابقة عام 2012 نسبة مشاركة قدرها 44.27 في المائة في البلديات و42.84 في المائة في الولايات.
وشارك في الانتخابات نحو خمسين حزبا وأربعة تحالفات إضافة إلى قوائم المستقلين، للتنافس على مقاعد 1541 مجلسا شعبيا بلديا و48 مجلسا شعبيا ولائيا. ودعي نحو 22 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات على أن تعلن النتائج الرسمية اليوم.
وأدلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (80 عاما) الذي أصبح ظهوره نادرا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، بصوته في أحد مراكز الاقتراع في الجزائر. وقد وصل إلى المركز الانتخابي على كرسي متحرك برفقة شقيقيه واثنين من أبناء أحدهما.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.