باسم يوسف يعلن وقف «البرنامج» نهائيا

شدد على استحالة تقديمه من خارج مصر

باسم يوسف في لقطة تذكارية مع فريق «البرنامج» حاملا لافتة عليها عبارة النهاية بالعربية والإنجليزية خلال المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه وقف البرنامج نهائيا أمس (أ.ب)
باسم يوسف في لقطة تذكارية مع فريق «البرنامج» حاملا لافتة عليها عبارة النهاية بالعربية والإنجليزية خلال المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه وقف البرنامج نهائيا أمس (أ.ب)
TT

باسم يوسف يعلن وقف «البرنامج» نهائيا

باسم يوسف في لقطة تذكارية مع فريق «البرنامج» حاملا لافتة عليها عبارة النهاية بالعربية والإنجليزية خلال المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه وقف البرنامج نهائيا أمس (أ.ب)
باسم يوسف في لقطة تذكارية مع فريق «البرنامج» حاملا لافتة عليها عبارة النهاية بالعربية والإنجليزية خلال المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه وقف البرنامج نهائيا أمس (أ.ب)

أعلن الإعلامي الساخر باسم يوسف عن توقف برنامجه «البرنامج» نهائيا.
وقال يوسف خلال مؤتمر صحافي مغلق عقده أمس في مسرح سينما راديو بوسط العاصمة القاهرة، إن فريق البرنامج قد مل الانتقال من قناة لأخرى، وإنه فضل توقف «البرنامج» عن أن يتحول إلى فقرة ترفيهية أو «سبوبة»، وأكد أن مكان البرنامج في مصر وليس خارجها، لهذا فإنه، أمام الضغوط داخل مصر، قد اختار توقف «البرنامج» بصفة نهائية.
ولوح باسم وفريقه بعلامة النصر، والتقطوا صورا تذكارية جماعية داخل مسرح راديو.
وتناثرت الأنباء عن توقف «البرنامج» خلال الأيام القليلة الماضية، كما أكد باسم يوسف نفسه على استحالة تقديمه من خارج مصر، ملوحا إلى أنه قد يضطر إلى وقفه نهائيا، وعلى حد تعبيره «لو مفيش فايدة»، وذلك حين أطل على قناة «Wd» الألمانية مساء الجمعة الماضي في حوار مع الإعلامي جعفر عبد الكريم.
وشدد باسم على أنه يكتب «البرنامج» بحرية مطلقة، لكن في الوقت نفسه، ليس بالضرورة أن يخرج للمشاهدين كما هو مكتوب، فهذا أمر لا يتحكم فيه، على حد قوله.
ورفض باسم وصف أن «البرنامج» كان محبوبا في عهد الإخوان، وأصبح مكروها الآن. وقال إن «البرنامج» في كل الأحوال كان يغضب قطاعا كبيرا من المشاهدين.
وبحسب قوله: «أنا لا أعبر عن الشعب بل أعبر عن رأيي الشخصي، والبعض قد يتفق مع رأيي والبعض الآخر قد يختلف».
وأوضح باسم أنه لا توجد إحصاءات على تفضيل الناس لـ«البرنامج» من عدمه، مشيرا إلى أن «المزاج العام متغير».
وفيما يخص الطريقة التي كان يجري بها إعداد «البرنامج» أكد باسم أنه ديمقراطي مع فريق الإعداد.
وقال: «أحيانا أكون مقتنعا بشيء بدرجة مائة في المائة، ثم يغيرون رأيي، وأحيانا العكس، فلا يوجد هدف من جعلهم يعملون على فكرة غير مقتنعين بها، لأنها لن تخرج بشكل جيد».
وتعرض «البرنامج» لضغوط شديدة في الآونة الأخيرة، وأوقفت قناة «cbc» المصرية بثه، قبل أن ينتقل إلى «mbc - مصر»، كما أثار حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض في الشارع المصري، وفي أوساط النخبة المصرية؛ حيث أعده البعض قرينة على مناخ حرية الرأي والتعبير.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.