الحريري «يتريث» و3 شروط لسحب استقالته

الحريري يتحدث أمس أمام بيت الوسط (رويترز)
الحريري يتحدث أمس أمام بيت الوسط (رويترز)
TT

الحريري «يتريث» و3 شروط لسحب استقالته

الحريري يتحدث أمس أمام بيت الوسط (رويترز)
الحريري يتحدث أمس أمام بيت الوسط (رويترز)

وضع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ثلاثة شروط للعودة عن استقالته، وذلك رغم «التريث» الذي علّق معه الاستقالة أمس إثر عودته إلى لبنان؛ إفساحاً في المجال أمام الحوار والمشاورات التي يُفترض أن يبدأها الرئيس ميشال عون.
وعزَت مصادر في بيروت تريث الحريري إلى رغبته في «إحراج (حزب الله)، وتأمين أوسع دعم ممكن في صفوف اللبنانيين لمطالبه الوطنية».
وقال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن «شروط سحب الاستقالة، هي صون (اتفاق الطائف)، والتطبيق الفعلي للنأي بالنفس، وعدم الإضرار بالعلاقات مع الدول العربية». وشدد المصدر على أن وجود الحريري في الحكم مرتبط بهذه الأسس.
وذكرت مصادر مقربة من الحريري أن الحكومة ستستأنف عملها، مؤكدة أن «التريث يعني تعليقاً مؤقتاً لاستقالة الحكومة، بعدما بحث رئيسها مع الرئيس عون خلفيات موقفه، ولمس منه جواً إيجابياً لبحث مطالبه». وأبدت مصادر مقربة من عون والحريري تفاؤل الرئيسين بإمكانية التوصل إلى نتيجة إيجابية.
بدورها، أكدت مصادر مطلعة على موقف «حزب الله»، استعداد الحزب للحوار مع التأكيد أن «سلاح الحزب سيكون خارج المعادلة، وأن بحثه سيكون مرتبطاً بالاستراتيجية الدفاعية».



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.