خليفة موغابي يعود إلى زيمبابوي اليوم

نائب رئيس زيمبابوي السابق إيمرسون منانغاغوا (أ.ب)
نائب رئيس زيمبابوي السابق إيمرسون منانغاغوا (أ.ب)
TT

خليفة موغابي يعود إلى زيمبابوي اليوم

نائب رئيس زيمبابوي السابق إيمرسون منانغاغوا (أ.ب)
نائب رئيس زيمبابوي السابق إيمرسون منانغاغوا (أ.ب)

قال مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية الحاكم، إن إيمرسون منانغاغوا نائب رئيس زيمبابوي السابق، الذي من المتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للبلاد بعد استقالة روبرت موغابي، سيعود إلى زيمبابوي اليوم.
وقال المسؤول لوكالة «رويترز» إنه من المتوقع أن يصل منانغاغوا إلى زيمبابوي في الساعة 11.30 بتوقيت غرينتش بعد فراره من البلاد خوفا على حياته عقب عزله في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكان موغابي (93 عاماً) قد قدّم استقالته إلى البرلمان أمس (الثلاثاء) لينهي بذلك فترة حكم دامت 37 عاما، وذلك بعد دعوات طالبته بالتنحي، خاصة بعد عزله من زعامة الحزب الحاكم، ورفض الجيش استمراره في الحكم.
وكانت إقالة نائب الرئيس منانغاغوا، الملقب بـ«التمساح» لقوته، من منصبه قبل أكثر من أسبوعين قد دفعت الجيش إلى التدخل العسكري وإحكام القبضة على مفاصل الدولة، في تحرك رفض أن يوصف بأنه «انقلاب»، مؤكداً أنه مجرد عملية ضد من وصفهم بـ«المجرمين» المحيطين بالرئيس موغابي.
كما وُضع موغابي تحت الإقامة الجبرية برفقة زوجته وأفراد أسرته، بينما بدأت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المقربين من الرئيس، وازداد الضغط الشعبي والسياسي على موغابي للتنحي عن السلطة، ولكنه رفض كل ذلك مؤكداً أنه الرئيس الشرعي للبلاد، ولكن عزلته زادت عندما عزله الحزب الحاكم يوم الأحد الماضي من رئاسة الحزب، وشرع البرلمان، أمس، في إجراءات عزله من الرئاسة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.