إدانة «حزب الله» تربك بيروت

جهود فرنسية وعربية لاحتواء التصعيد

أبو الغيط يتحدث إلى وسائل الإعلام في بيروت بعد لقائه الرئيس اللبناني أمس (دالاتي ونهرا)
أبو الغيط يتحدث إلى وسائل الإعلام في بيروت بعد لقائه الرئيس اللبناني أمس (دالاتي ونهرا)
TT

إدانة «حزب الله» تربك بيروت

أبو الغيط يتحدث إلى وسائل الإعلام في بيروت بعد لقائه الرئيس اللبناني أمس (دالاتي ونهرا)
أبو الغيط يتحدث إلى وسائل الإعلام في بيروت بعد لقائه الرئيس اللبناني أمس (دالاتي ونهرا)

غداة الإدانة العربية لـ«حزب الله الإرهابي الشريك في الحكومة»، وعشية عودة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري إلى لبنان، عاشت بيروت الرسمية أمس، حالة من الارتباك وسط التخوف من اتجاه البلاد نحو أزمة مفتوحة.
ونقل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لدى زيارته بيروت أمس إلى المسؤولين اللبنانيين، حرص الدول العربية على سيادة لبنان واستقلاله ودوره وعلى التركيبة اللبنانية «الفريدة».
ونفى الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله في خطاب تلفزيوني أمس، إرسال الحزب أسلحة إلى اليمن والبحرين والكويت، وأعلن استعداده لسحب قواته من العراق بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم {داعش} وإعادة نشرها على {جبهات أخرى}.
في غضون ذلك، قال مصدر دبلوماسي مصري، إن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، سيصل إلى القاهرة مساء اليوم، مشيراً إلى أن القاهرة تقوم باتصالات لحل الأزمة واحتواء التصعيد. كما تواصل الدبلوماسية الفرنسية، مشاورات مع أطراف عربية ودولية من أجل خفض التوتر في المنطقة والبحث عن مخارج للأزمة في لبنان.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».