تقنيات و تطبيقات جديدة

TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

اخترنا لكم في هذا العدد كاميرا متقدمة للمراقبة المنزلية وبسعر معتدل، بالإضافة إلى مجموعة من التطبيقات المتنوعة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق لإدارة ومشاركة الملفات من «غوغل»، وآخر يحوّل التسجيلات الصوتية إلى نصوص يمكن تحريرها ومشاركتها مع الآخرين بكل سهولة، وتطبيق يستخدم تقنيات الواقع المعزز لإضافة المؤثرات البصرية إلى الرموز التعبيرية، بالإضافة إلى تطبيق لتعديل شدة سطوع الشاشة من خلال مستشعر البصمة.

كاميرا مراقبة منزلية متقدمة
بإمكانك حماية منزلك باستخدام كامير «وايزكام» WyzeCam الصغيرة التي تسجل عروض الفيديو بالدقة العالية 1080p وبزاوية 110 درجات وتستطيع تقريب الصورة رقميا لغاية 8 أضعاف. وتدعم الكاميرا نمط التسجيل الليلي من خلال نظام الأشعة تحت الحمراء ولمسافة تصل إلى نحو 10 أمتار، مع قدرتها على تسجيل الصوتيات وتشغيل أي صوت يريده المستخدم. وتستطيع الكاميرا كذلك التعرف على الحركة والصوتيات وإرسال تنبيهات مباشرة إلى هاتف المستخدم لدى حدوث ذلك، وهي ذكية لتعرف ما إذا كان الصوت روتينيا (مثل زقزقة الطيور أو عمل الغسالة) أم لا، والتعرف على عمل نظام الكشف عن الدخان والحرائق. ويبلغ سعر الكاميرا 20 دولارا، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات عنها من موقع الشركة www.wyzecam.com
إدارة ومشاركة الملفات
يقدم لك «غوغل» تطبيق «فايلز غو» Files Go المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» القدرة على إدارة الملفات، وهو يعتبر مزيجا من تطبيقات إدارة الملفات ومشاركتها من خلال واجهة استخدام سلسة جدا. ويدعم التطبيق مشاركة الملفات مع المستخدمين الآخرين الذين حملوا وثبتوا التطبيق على هواتفهم الجوالة، ويتميز بقدرته على حذف الملفات غير المرغوبة التي قد تبقى في هاتف المستخدم بعد حذف تطبيق ما. ويسمح التطبيق كذلك بالبحث عن الملفات المكررة والتخلص منها، بالإضافة إلى قدرته على المساعدة في التخلص من رسائل البريد الإلكتروني المزعجة أو الدعائية. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

تحويل الصوت إلى نصوص محررة
يستطيع تطبيق «تيمي» Temi المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» تحويل التسجيلات الصوتية إلى نصوص ثم تحريرها، وهو أمر مهم جدا لمن يسجل المحاضرات أو المقابلات. ويدعم التطبيق حاليا اللغة الإنجليزية بكفاءة عالية، وهو يسهل مشاركة نصوص التسجيلات الصوتية مع الآخرين عبر البريد الإلكتروني أو مزامنته مع خدمة ملفات سحابية لتعمل عليه مجموعة من المستخدمين. ويتميز التطبيق بقدرته على عزل الضجيج المحيط بالصوت، وحفظه للتسجيلات السابقة، وحتى التسجيل بجودة عالية وإيقاف المكالمات الواردة والإشعارات آليا لدى تسجيل النصوص وإعادتها إلى وضعها الطبيعي بعد انتهاء عملية التسجيل. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتيونز» الإلكتروني.

تعديل الرموز التعبيرية
ومع انتشار تطبيقات إضافة المؤثرات البصرية الخاصة إلى الصور الملتقطة، ظهر تطبيق مجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» (ستطلق الشركة إصدارا لنظام التشغيل «آندرويد» قريبا) اسمه «آي فاني كام» iFunnyCam يستخدم تقنية الواقع المعزز Augmented Reality لإضافة عناصر مجسمة إلى الرموز التعبيرية الأكثر استخداما، وذلك باستخدام كاميرا الهاتف للصورة المرغوبة. ويستطيع التطبيق تحديد محتوى الصورة بدقة ويمكن استخدامه في تسجيل عروض الفيديو ومشاركتها مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتيونز» الإلكتروني.
مستشعر البصمة وشدة سطوع الشاشة
ويسمح لك تطبيق «ديجيلوكس» Digilux المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» تعديل شدة سطوع الشاشة من خلال مستشعر البصمة، وبكل سهولة. وتكمن فائدة هذا التطبيق بسهولة التعديل دون الحاجة للدخول إلى قائمة أعدادات الشاشة، ذلك أن بعض عروض الفيديو أو مواقع الإنترنت قد تكون مضيئة أو معتمة أكثر من غيرها، أو قد يحتاج المستخدم إلى تعديل درجة سطوع الشاشة بشكل متكرر بسبب استخدام الهاتف داخل وخارج المنزل أو المكتب، أو استخدامه ليلا في ظروف إضاءة منخفضة. كما ويمكن استخدام التطبيق لحماية العين من درجات الإضاءة المرتفعة لدى قراءة الكتب الإلكترونية وتصفح المواقع لفترات مطولة. ويكفي تمرير أصبع المستخدم على مستشعر البصمة إلى اليمين أو اليسار لتعديل شدة السطوع. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

«اقتصاد النوايا»... الذكاء الاصطناعي يُخمّن رغباتك ويبيعها في السوق

تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ بنوايا الأفراد وبيعها للشركات (جامعة كامبريدج)
تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ بنوايا الأفراد وبيعها للشركات (جامعة كامبريدج)
TT

«اقتصاد النوايا»... الذكاء الاصطناعي يُخمّن رغباتك ويبيعها في السوق

تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ بنوايا الأفراد وبيعها للشركات (جامعة كامبريدج)
تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ بنوايا الأفراد وبيعها للشركات (جامعة كامبريدج)

حذّر باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية من اقتراب عصرٍ جديدٍ يُعرف بـ«اقتصاد النوايا»، إذ يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي التنبؤ بنيات الأفراد وبيعها للشركات قبل أن يدركوا قراراتهم بأنفسهم.

وأوضح الباحثون أن «اقتصاد النوايا» قد يُحدِث تغييراً جذرياً في أساليب التسويق والتجارة، لكنه يحمل في طياته عواقبَ اجتماعية سلبية على الشفافية، والخصوصية، والاستقلالية الفردية. ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «Harvard Data Science Review».

وحسب الدراسة، قد نشهد في المستقبل القريب ظهور أدوات ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بالقرارات البشرية في مراحل مبكرة، والتأثير عليها بشكل فعّال، ومن ثَمّ بيع هذه «النوايا» في الوقت الفعلي للشركات التي يُمكِنها تلبية تلك الاحتياجات.

هذا التطور، الذي يعرف بـ«اقتصاد النوايا»، قد يُحدث نقلة نوعية في الطريقة التي تُدار بها الحياة الرقمية والاقتصاد العالمي، وفق الباحثين.

وأشار الفريق البحثي إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التَّوليدي، مثل نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، والمساعدين الافتراضيين، تتيح إمكانيات هائلة لتتبُّع الأنماط النفسية والسلوكية للأفراد. ومن خلال تحليل الحوارات والبيانات المستخلصة، يمكن لهذه التقنيات التنبؤ باحتياجات المستخدمين، بل والتأثير على خياراتهم لصالح جهات تجارية أو سياسية قبل أن يُدرك المستخدم نفسه نواياه.

ويُشير الباحثون إلى أن التطورات الحالية تُشير إلى تحوّل تدريجي من بيع «الانتباه» إلى بيع «النوايا». وتعتمد هذه التقنيات على تحليل سلوكيات الأفراد، مثل طريقة الحديث، والتفضيلات الشخصية، وحتى التّوجهات السياسية، ومن ثَم تُستغلّ هذه التحليلات لتوجيه المحادثات والمقترحات بشكل يخدم أهدافاً محددة، مثل حجز تذاكر السينما، أو التأثير على دعم مرشح سياسي.

ولفت الباحثون إلى أن كبرى شركات التكنولوجيا بدأت بالفعل في تبني هذه الاتجاهات. على سبيل المثال، أعلنت شركة «أوبن إيه آي» (OpenAI)، المطورة لروبوت الدردشة الشهير «تشات جي بي تي» عن حاجتها لبيانات تعكس النوايا البشرية، في حين أطلقت شركة «أبل» أُطر عملٍ جديدة تُتيح لتطبيقاتها توقّع تصرفات المستخدمين المستقبلية عبر مساعدها الشخصي «سيري». كما أعلنت شركة «إنفيديا» عن استخدام نماذج اللغة لفهم النوايا البشرية. وأصدرت شركة «ميتا» أبحاثاً تحت عنوان (Intentonomy) وهي بيانات مخصّصة لفهم النوايا البشرية.

من جانبه، قال الدكتور يعقوب شودري، الباحث الزائر في مركز «ليفرهولم» لمستقبل الذكاء في جامعة كامبريدج: «تُبذل موارد هائلة لدمج مساعدي الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، مما يُثير التساؤلات في مصالح هذه التقنيات وأهدافها».

وأضاف عبر موقع الجامعة: «ما يُقال في المحادثات، وكيف يُقال، والنتائج التي يُمكن استخلاصها في الوقت الفعلي، أكثر أهمية من مجرد سجلات التفاعلات الرقمية». وأردف أن «أدوات الذكاء الاصطناعي تُطوّر لجمع النوايا البشرية والتنبؤ بها واستغلالها وبيعها».

ويرى الباحثون أن «اقتصاد النوايا» قد يهدّد الانتخابات الحرة، والصحافة المستقلة، والمنافسة العادلة، ما لم يُنظّم بشكل صارم.