جهود عربية لاحتواء الأزمة الفلسطينية ـ الأميركية

مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن كما بدا أمس (أ.ف.ب)
مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن كما بدا أمس (أ.ف.ب)
TT

جهود عربية لاحتواء الأزمة الفلسطينية ـ الأميركية

مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن كما بدا أمس (أ.ف.ب)
مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن كما بدا أمس (أ.ف.ب)

لقي التلويح الأميركي بإغلاق مكتب «منظمة التحرير الفلسطينية» في واشنطن تفاعلاً عربياً؛ إذ أعلنت الجامعة العربية أمس أن أمينها العام أحمد أبو الغيط بحث مع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، تداعيات الخطوة الأميركية، وأطلعه على الاتصالات التي قامت بها الجامعة مع الإدارة الأميركية لاحتواء الأمر.
وعدّ المتحدث باسم الجامعة العربية محمود عفيفي أن الخطوة الأميركية الجديدة «ستحدث ضرراً بالغاً بعملية السلام والدور الذي تقوم به الولايات المتحدة لرعاية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وأشار عفيفي إلى أن أبو الغيط عرض خلال لقائه المالكي جهود الجامعة للحفاظ على قنوات الاتصال الرسمية بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية، «خصوصاً خلال المرحلة الحالية التي يترقب فيها الجميع المبادرة التي يتردد أن الولايات المتحدة بصدد طرحها لحلحلة مفاوضات السلام».
بدوره، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالاً، مساء أول من أمس، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن «شكري أكد خلال الاتصال أهمية استشراف كل السبل للإبقاء على قنوات الاتصال المفتوحة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية، لا سيما خلال الفترة الحالية التي يتطلع فيها المجتمع الدولي إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية وعملية السلام». وأضاف أن الجانبين «بحثا التطور الخاص بعدم تجديد الترخيص الممنوح لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية، فيما استمع شكري إلى تقييم الجانب الفلسطيني لتفاصيل القرار وخلفياته وتداعياته المحتملة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.