تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية

عالم أميركي: ليست مجرد أكوام من الحجارة .. إنها أكثر تعقيداً مما توقّعت

تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية
TT

تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية

تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية

بعد عقد من الزمان من دراسة الآلاف من الهياكل الحجرية في الصحراء السعودية عبر برنامج «غوغل إيرث»، تمكن العالم الأميركي ديفيد كيندي من فحص تلك المواقع في مكانها باستخدام طائرة مروحية.
وعلى مدى ثلاثة أيام، التقط أكثر من 6 آلاف صورة جوية تكشف النقاب عن روائع حجرية عتيقة.
وخلال رحلته، استكشف كيندي 200 موقع من الجو عبر منطقة «حرات خيبر» و«حرات عويرض». وتنوعت الهياكل التي لاحظها من حيث الأشكال والأحجام، التي وصفها بالبوابات، والطائرات الورقية، والمثلثات، وعيون الثيران، وثقوب المفاتيح. ومن بين 400 هيكل (وصفها بـ«البوابات») حدد مواقعها على «غوغل إيرث»، عكف الدكتور كيندي على درس 40 هيكلاً منها فقط من الطائرة المروحية، وخلص إلى أن الهياكل ليست هناك بصورة عشوائية. وقال: «يمكننا أن نرى فوراً أنها أكثر تعقيداً مما ظهر عبر (غوغل إيرث). فهي ليست مجرد أكوام من الحجارة المتراصة».
بدلاً من ذلك، ظهر أن كل شريط طويل منها يتكون من خطين متوازيين من الألواح المسطحة الموضوعة على حوافها لتواجه بعضها بعضاً مع حجارة صغيرة تملأ الفراغات ما بينها. «إنها أكثر تعقيداً مما كنت مستعداً لملاقاته»، كما بين الدكتور كيندي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.